القوات الأردنية تقتل 27 مهرباً حاولوا التسلل من سوريا

قتلت قوات الجيش الأردني 27 مهرباً، فجر اليوم الخميس، خلال عملية إحباط محاولات تسلل  أشخاص، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية، في عملية أمنية هي الأوسع على الحدود بين البلدين، منذ بدء الأزمة في الجارة الشمالية عام 2011.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة هيئة الأركان المشتركة الأردنية، قالت فيه إنه “وفقا لتطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين، الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، تم قتل 27 شخصاً، وإصابة عدد من المهربين، الذين فروا إلى العمق السوري”.

وأضافت الهيئة أنه “بسبب صعوبة الظروف الجوية، وتراكم الثلوج؛ أجري تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة”، مشيرة إلى أن عمليات البحث والتفتيش ما زالت قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة.

وأكد البيان أن “الجيش الأردني مستمر بتطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً، وسيضرب بيد من حديد أي محاولات تسلل أو تهريب؛ لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني في الأردن”.

وأسفر إطلاق نار متبادل في 16 كانون الثاني/ يناير الحالي، بين مجموعة من المهربين وقوات حرس الحدود الأردنية عند إحدى الواجهات الشمالية الشرقية، المحاذية لسوريا، عن مقتل نقيب وإصابة ثلاثة أفراد بجراح.

وعادة ما تتم اشتباكات متبادلة بين الجيش الأردني وبين المهربين في المنطقة ذاتها.