تحذيرات حقوقية من خطورة أوضاع الأسرى بسبب البرد وكورونا

حذرت مؤسسات حقوقية من وجود خطورة حقيقية على الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى وكبار السن جراء موجة البرد الحالية، وانتشار وباء كورونا في صفوفهم.

وتتضاعف معاناة الأسرى مع المنخفضات الجوية والأجواء الباردة حيث يمنع الاحتلال إدخال الأغطية والملابس الشتوية للأسرى.

كما يمنع الاحتلال وسائل التدفئة داخل السجون ويحدد عدد الأغطية الشتوية المسموح بها للغرفة الواحدة بما لا يلبي احتياج الأسرى، والأمر ذاته ينطبق على الملابس الشتوية.

برد وأوبئة

وقال الناشط الحقوقي هشام الشرباتي: إن قواعد القانون الدولي الإنساني تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون.

وحذر الشرباتي من أن الازدحام في غرف الأسرى يسبب انتشار الأوبئة والأمراض، ويعرض حياة الأسرى للخطر بسبب سياسة الإهمال الطبي.

إهمال طبي

من جانبه طالب فريد الأطرش -مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان العالم- بالتدخل لوقف سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وألا يُتركوا فريسة للبرد والمرض.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية 2021 نحو (4600)، منهم (34) سيدة منهنّ فتاة قاصر.

وبلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين نحو (160) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين نحو (500).

ووصل عدد الأسرى المرضى إلى نحو (600)، منهم (4) أسرى مصابون بالسرطان، و(14) على الأقل مصابون بأورام بدرجات متفاوتة.

ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (227)، والأسرى المحكومين بالسجن المؤبد إلى (547)، وأعلاهم حكما القائد عبد الله البرغوثي، المحكوم لـ(67) مؤبدا.

ويقضي الأسير نائل البرغوثي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ودخل عامه الـ(42) في سجون الاحتلال.