الثلاثاء 05/نوفمبر/2024

دعوات شعبية للدفاع عن منزل الشهيد أبو شخيدم ومنع هدمه

دعوات شعبية للدفاع عن منزل الشهيد أبو شخيدم ومنع هدمه

دعا نشطاء وفعاليات شعبية، صباح اليوم الاثنين (24-1)، المقدسيين للنفير من أجل الدفاع عن منزل الشهيد المجاهد فادي أبو شخيدم ومنع آليات الاحتلال من هدمه.

وجاء في الدعوات: “بضع ساعات فقط، ويهدم الاحتلال منزل الشهيد المجاهد فادي أبو شخيدم، في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، هذا يومكم أيها المرابطون في أرض القدس، القاهرون لعدوهم، والعصيون على مؤمراته، شيخكم المدافع عن الحرائر يستصرخكم”.

وأضافت: “ولأن الاحتلال يريد هدم منزله والتنكيل بأهله وكسر صمودهم، لنهب بقوة لنصرتهم، ونقف بأجسادنا سدًّا منيعا أمام الجرافات الاحتلالية ولنوقفها عند حدِّها، ساعات معدودة، لم يتبق الكثير، وتخسر العائلة منزلها وذكرياتها”.

وأكدت الدعوة: أن “واجبنا أن نساندهم ونقف بجانبهم، ونعلنها ثورة مستمرة في وجه المحتل الغاصب، حتى طرده من أرضنا، كثفوا الدعوات لأبنائكم وأحبابكم وأهلكم لنصرة عائلة الشهيد أبو شخيدم”.

ورفضت محكمة الاحتلال “العليا”، قبل أسبوع، استئنافًا جديدًا قدمته عائلة الشهيد أبو شخيدم، ضد قرار هدم منزلها في مخيم شعفاط شمال شرق القدس.

وأفاد المحامي مدحت ديبة، أن محكمة الاحتلال ردت التماس عائلة أبو شخيدم وصادقت نهائيًّا على هدم منزل العائلة بذريعة تنفيذ الشهيد فادي عملية إطلاق نار في البلدة القديمة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وجاء قرار محكمة الاحتلال بتأييد قاضيين مقابل قاض واحد، ليرفضوا بذلك، نهائيا التماس عائلة الشهيد أبو شخيدم، الذين سعوا إلى إلغاء أمر هدم المنزل.

وفي 2 يناير الجاري، وقع ما يسمى بـ”قائد الجبهة الداخلية”، لدى الاحتلال، أوري غوردين، على أمر عسكري نهائي بهدم المنزل.

وكانت سلطات الاحتلال أخذت في 7 ديسمبر، قياسات المنزل ثم أصدرت، في 26 من الشهر ذاته، أمرًا بهدمه وأمهلت حينها العائلة أسبوعًا لتقديم التماس ضد القرار.

وأبو شخيدم (42 عامًا) هو أسير محرر سابق من سجون الاحتلال، حاصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية، يعمل مربياً ومدرساً للتربية الإسلامية في مدرسة الراشيدية بالقدس.

ويعدّ من روّاد وشيوخ المسجد الأقصى المبارك، وأحد أعلام المرابطين في ساحاته، كما عمل خطيباً لعدد من المساجد في مدينة القدس، إضافة لكونه أحد وجهاء وأعلام وقادة حركة حماس في مخيم شعفاط.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تتبع ما تعرف بـ”سياسة العقاب الجماعي” ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة فاشلة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليّات الفدائيّة أو من تشتبه بهم القيام بذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

33 عملاً مقاوماً في الضفة خلال 48 ساعة

33 عملاً مقاوماً في الضفة خلال 48 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ووقع 33 عملا مقاوما ضد...