الاحتلال يمدد اعتقال الناشط المقدسي مراد عطية من الشيخ جراح

مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقال الناشط المقدسي مراد عطية، من سكان حي الشيخ جراح حتى تاريخ 12/2/2022 المقبل.

ومنذ اعتقاله بتاريخ 10/8/2021 عقدت محكمة الاحتلال عدة جلسات، ومددت اعتقال “عطية” عدة مرات، كان آخرها في 26 ديسمبر الماضي.

ومراد عطية أسير مقدسي اعتقلته قوات الاحتلال منذ العاشر من أغسطس الماضي، وتعقد له جلسات محاكمة متتالية، ومددت اعتقاله مرارا دون معرفة التهمة والأسباب.

ويعدّ “عطية” جزءاً من رواية أهل حيّ الشيخ جرّاح ووجهاً معروفاً لكلّ المتضامنين والإعلاميين، فهو من أبرز المدافعين عن الحي، حاله حال كل الرجال والنساء الذين برز دورهم في معركة الدفاع عن وجودهم.

وأكدت أم خالد عطية، والدة الأسير المقدسي مراد، في وقت سابق، أن الاحتلال يريد من خلال اعتقال نجلها إيصال أكثر من رسالة لأهالي الشيخ جراح، فحواها الترهيب والقضاء على كل من يتفاعل مع قضية الحي، إضافة للبحث عن كبش فداء لترهيب الناس والأهالي والنشطاء لكتم الصوت وإخراسه تماماً.

ونفت أم خالد التهم الموجهة لنجلها مراد، لافتة أن كل ما في الأمر أننا ندافع عن أرضنا وبيوتنا التي يريد الاحتلال السيطرة عليها بلا أي وجه حق.

وأوضحت أن اعتقال مراد منعه من استكمال رسالة الماجستير نكاية به؛ لأنه دافع عن بيته المهدد بالإخلاء، مشيرة إلى أن الدفاع الدائم عن الحي هو دفاع عن القدس بأكملها.

ونشرت سلطات الاحتلال، عبر الإعلام العبري، “تهماً خطيرة” بحق الشاب المقدسي مراد عطية، منها الاجتماع مع قادة حركات فلسطينية والتحضير لعمليات ضد الاحتلال في حي الشيخ جراح، وذلك لإخفائه عن الواجهة وإبعاد التضامن الدولي مع قضية الحي.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي من جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكون الفعليون والقانونيون للأرض.