الحاج علي يدعو لنقل تجربة ثورة بيتا إلى البلدات الأخرى

دعا القيادي في حركة حماس، أحمد الحاج علي، السبت، إلى نقل تجربة بلدة بيتا المميزة في ثورتها ضد الاحتلال الإسرائيلي إلى القرى والبلدات الفلسطينية الأخرى.

وقال الحاج علي، إن شبان بيتا أثبتوا أن المقاومة هي الطريق الأمثل لدحر الاحتلال ومستوطنيه عن قرانا الفلسطينية، وإثبات حقنا في وجودنا على أرضنا.

وأشاد ببسالة حراس جبل صبيح في البلدة، وصمودهم أمام غطرسة الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على ضرورة انتهاج المقاومة كخيار وحيد، خاصة في هذه المرحلة الحساسة، إذ استفحل الاستيطان وزادت عربدة المستوطنين في عموم الضفة والقدس. 

واستنكر الحاج علي وبشدة، ممارسات أجهزة أمن السلطة المتمثلة بشن حملة اعتقالات واستدعاءات في صفوف “حراس الجبل”، واصفا موقفها بالسيئ والمسيء لتاريخ القضية الفلسطينية، إذ يتوجب عليها وقف التنسيق الأمني والالتفاف حول المقاومين وتأمين حمايتهم، لا استهدافهم وتهديدهم.

وشدد على أن المقاومة هي رأس مال الفلسطيني وشرفه، فلا حرية من الاحتلال دونها.

ويواصل أهالي بلدة بيتا الواقعة في جنوب مدينة نابلس فعالياتهم الثورية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ منتصف يونيو الماضي، احتجاجا على إقامة بؤرة “افيتار” الاستيطانية على جبل صبيح.

وتشهد البلدة سلسلة من عمليات المقاومة تتنوع بين إطلاق النار والمفرقعات النارية على البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح، وإشعال إطارات مطاطية، وإحراق أبراج عسكرية للاحتلال.

وقدمت بيتا 9 شهداء ومئات المصابين، منذ اندلاع المواجهات، فيما يؤكد ثوار البلدة على الدوام استمرار فعالياتهم حتى دحر الاحتلال عن جبل صبيح.