هنية يهاتف عائلة القائد يوسف السركجي في الذكرى الـ 20 لاستشهاده

هاتف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عائلة الشهيد القائد يوسف السركجي في الذكرى العشرين لاستشهاده خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، برفقة القادة نسيم أبو الروس، وجاسر سمارو، وكريم مفارجة.

واستحضر رئيس الحركة خلال الاتصال دور السركجي الجهادي وعملياته البطولية التي أوجعت العدو، حيث كان قائدًا في كتائب القسام بالضفة المحتلة، وأشرف على العديد من العمليات الجهادية.

وأشاد بصمود أهلنا في الضفة في وجه الغطرسة الإسرائيلية، موجهًا التحية لأهلنا في القدس والنقب الثائر، وخاصة عائلة صالحية التي مثلت نموذجًا في الصمود والثبات على المبادئ.

وأدان استمرار سياسة الاعتقال السياسي المنافية للأعراف والقوانين الدولية كافة، مطالبًا بالإفراج العاجل عن جميع المعتقلين.

وتوافق اليوم الذكرى العشرون لاستشهاد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية الشيخ القائد يوسف السركجي، الذي كان يمثل حينها القائد السري للكتائب، لتستذكر فلسطين كلها جهاده ومقاومته في وجه الاحتلال.

ففي الساعة الثالثة من فجر الثاني والعشرين من يناير عام 2002 كانت نابلس على موعد مع مجزرة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو، حيث تسللت مجموعة من الوحدات الخاصة إلى المدينة، وطوقت شقة سكنية في الجبل الشمالي.

كان الهدف أربعة من قادة كتائب الشهيد القسام، على رأسهم الشهيد القائد يوسف السركجي، ونسيم أبو الروس، وجاسر سمارو، وكريم مفارجة، في حين تعززت القوات بدبابات وناقلات جند.

واستشهد أبو طارق قائدًا مجاهدًا، ولمّا ترتوِ من فيض جهاده أرضُ فلسطين، مسلّمًا عهدة المقاومة إلى تلاميذه الذين حفظوا الدرب، وثأروا لقائدهم بعمليات بطولية في “تل أبيب” والقدس وأم خالد، ليدفع الاحتلال ثمن مجزرته بحق السركجي ورفاقه.