الأحد 04/مايو/2025

صحيفة عبرية تكشف عن قبر جماعي لفلسطينيين على شاطئ قيسارية المحتلة

صحيفة عبرية تكشف عن قبر جماعي لفلسطينيين على شاطئ قيسارية المحتلة

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن قبر جماعي لفلسطينيين، استشهدوا في حرب عام 1948 على “شاطئ مدينة قيسارية”، شمالي فلسطين المحتلة.

وذكرت صحيفة هآرتس، “حدوث عمليات قتل جماعي للفلسطينيين، بعد استسلام قرية الطنطورة (جنوب حيفا) عام النكبة الفلسطينية سنة 1948”.

وأشارت إلى أن فيلما وثائقيا للمخرج الأمريكي ألون شوارتز، بعنوان “الطنطورة” سيُعرض الأسبوع القادم عبر الإنترنت، ويتضمن شهادات جنود إسرائيليين شاركوا في المجزرة.

وبحسب الصحيفة؛ فقد “تم دفن نحو 200 فلسطيني، بعد إعدامهم في قبر جماعي، يقع حاليا تحت ساحة انتظار سيارات شاطئ دور”.

وكان مؤرخون فلسطينيون وثقوا مجزرة الطنطورة التي وقعت في ليلة 22-23 مايو/أيار 1948.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها “نقل شهادات عن جنود إسرائيليين تواجدوا خلال المجزرة، فضلا عن الحديث عن موقع القبر الجماعي”.

وأوضحت صحيفة هآرتس إلى أن الضجة حول حقيقة ما جرى في قرية الطنطورة، بدأت قبل 22 عامًا، في أعقاب أطروحة ماجستير، كتبها طالب دراسات عليا إسرائيلي، يُدعى ثيودور كاتس، وتضمنت شهادات حول الفظائع التي ارتكبها لواء الإسكندروني (الهاغاناه) ضد أسرى الحرب العرب.

واستدركت: “الآن، في سن التسعين وما فوق، اعترف عدد من الجنود السابقين من لواء الجيش الإسرائيلي، بأن مذبحة قد حدثت بالفعل في عام 1948 في قرية الطنطورة”.

وأضافت: “بحسب إحدى الشهادات التي أدلى بها أحد سكان زخرون يعقوب (مدينة شمالي فلسطين) والذي ساعد في دفن الضحايا، فإن عدد القتلى تجاوز 200”.

وقال موشيه ديامنت، أحد الجنود السابقين: “قُتل القرويون برصاص (متوحش) باستخدام مدفع رشاش، في نهاية المعركة”.

يشار إلى أنه تم تشريد ما يربو على 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات