بتهمة ذم السلطة.. الحكم على الصحفي عبد الرحمن ظاهر بالحبس 3 أشهر

أدانت محاكم السلطة الفلسطينية، الصحفي الفلسطيني عبد الرحمن ظاهر من مدينة نابلس، بتهمة “الذم الواقع على السلطة”، بعد تبرئته من تهمتي “نشر معلومات تثير النعرات العنصرية عن طريق الشبكة الإلكترونية، ونقل أخبار مختلفة بأي وسيلة من وسائل الاتصال المختلفة بقصد إثارة الفزع”.
 
وأدانت مجموعة “محامون من أجل العدالة”، في بيان لها، إدانة الصحفي ظاهر من مدينة نابلس، والحكم عليه تبعا بالإدانة بالحبس لثلاثة أشهر ودفع غرامة مالية.

وأشارت المجموعة في بيان لها، أن قرار الإدانة، يعزز من تضييق حرية عمل الصحفي عبد الرحمن ظاهر، والذي افتتح قضيته باعتقاله لـ 35 يومًا لدى جهاز الأمن الوقائي في أغسطس 2020، عانى فيها من ظروف صحية صعبة، وبعد الإفراج عنه بأيام اعتقله الاحتلال في إطار ملاحقته الصحفيين الفلسطينيين، وقد تم التحقيق معه لدى الاحتلال الإسرائيلي على التهم ذاتها التي واجهها خلال اعتقاله السياسي لدى جهاز الأمن الوقائي. 

ونددت المجموعة بقرار الإدانة الذي أصدرته المحكمة، والذي من شأنه التضييق على الحريات الصحفية والعمل الإعلامي، وحرية الرأي والتعبير المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين. 

ودعت المؤسسات الإعلامية والصحفية، والمؤسسات الحقوقية والمدنية المحلية والدولية، إلى الالتفات لخطورة ما يواجهه الصحفي الفلسطيني من ملاحقة الأجهزة الأمنية من جهة، والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، الأمر الذي يهدد الواقع الصحفي الفلسطيني والحريات العامة.