الخميس 08/مايو/2025

شقيق الأسير ناصر أبو حميد يكشف آخر تفاصيل حالته الصحية

شقيق الأسير ناصر أبو حميد يكشف آخر تفاصيل حالته الصحية

قال “ناجي” شقيق الأسير المريض ناصر أبو حميد، إن الوضع الصحي لناصر ما زال خطيراً، ويبقيه الأطباء في حالة تنويم، نظراً لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.

وكشف “أبو حميد”، في تصريحات إعلامية، أن الأطباء في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي سيقررون خلال الساعات القادمة كيفية علاج تجمع السوائل في رئتي “ناصر”.

وبين أن الأطباء أبلغوه أنهم سيعملون على شفط السوائل من رئتيه من خلال أدوات طبية خاصة، أو من خلال فتحة في عنقه، أو عن طريق تدخل جراحي، وهو الخيار الأقرب.

وأبلغ الأطباء في مستشفى “برزلاي”، شقيق ناصر، قبل ثلاثة أيام أن رئتيه تعملان بنسبة 30%، وهو في حالة تنويم، لأن أي جهد قد يؤثر على أدائهما.

وعانى “أبو حميد” بداية شهر يناير 2021 من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند إلى أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي.

وعلى إثر الضغوط التي مارسها الأسرى على إدارة السجن، تم نقل ناصر لإجراء تصوير أشعة في سجن “عيادة الرملة”، وكان التشخيص وجود كتلة على الرئة اليسرى، ومع ذلك استمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضادات الحيوية على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول بها.

ومع تدهور حالته الصحية، واستمرار مطالبات الأسرى، نُقل إلى مستشفى “برزلاي” وهناك أجريت له فحوصات وصور أشعة أكثر دقة أظهرت أنه مصاب بورم تقرر استئصاله وأخذ خزعة منه، وظهر على ضوء ذلك أن الخزعة غير سرطانية.

 وبعد فترة زمنية تقارب الشهر، تبين أن الورم سرطاني، وعادت الخلايا للانتشار، وتقررت له جلسات علاج كيميائية.

بعد أن تلقى ناصر الجرعة الأولى، شعر بضغط في الرئة صاحبته آلام حادة، وأعيد على إثرها إلى المستشفى ثلاثة أيام، أفرغ خلالها كما يدعي الطاقم الطبي في “برزلاي” الرئة من الهواء بواسطة إدخال أنبوب إليها، وهذا الأنبوب كان بحجم ثلاثة أضعاف ما تحتاجه رئة ناصر، لذلك صاحبت العملية آلام شديدة، ومردّ هذا الخطأ إلى أن المتخصص بمثل هكذا عمليات كان منشغلا، ومن قام بالعملية هو متدرب.

 وعلى إثرها أصيب ناصر بجرثومة في الرئة، الأمر الذي فاقم من حالته الصحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات