الثلاثاء 06/مايو/2025

مطالب بالكونغرس الأمريكي بالكشف عن ظروف استشهاد مسن فلسطيني

مطالب بالكونغرس الأمريكي بالكشف عن ظروف استشهاد مسن فلسطيني

اتسعت دائرة مطالبات أعضاء بالكونغرس الأمريكي، لوزير الخارجية توني بلينكن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، لإجراء تحقيق شفاف بشأن ظروف استشهاد المواطن الفلسطيني – الأمريكي، عمر أسعد (80 عامًا)، بعد أن احتجزه جيش الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، وكبله واعتدى عليه.

جاء ذلك في تدوينات لأعضاء بالكونغرس عبر صفحاتهم الرسمية في موقع “تويتر”، عبّروا فيها عن تعازيهم لعائلة أسعد، مطالبين الحكومة الأمريكية بالسعي للكشف عن ظروف استشهاده.

وقالت السيناتور تامي بالدوين عن ولاية “ويسكونسن”: “أريد أن أقدم تعازيّ لعائلة أسعد، بمن فيهم أولئك الموجودين في (ولاية) ويسكونسن، الذين يعانون من جراء هذه الخسارة المأساوية، ويستحقون الإجابات”.

ووصفت بالدوين حادثة مقتل أسعد، بأنها “مأساة مروعة”، مؤكدة في الوقت ذاته بأنها “تتطلب تحقيقاً شاملاً”.

وكتب النائب غوين مور من الولاية ذاتها، تغريدة عبّر فيها عن تعازيه لعائلة الفقيد، مطالباً وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالضغط لإجراء تحقيق في ظروف وفاة أسعد.

وغردت النائب ديبي دينجيل من ولاية ميشيغان: “أنا متضامنة مع عائلة عمر أسعد؛ لأنهم يحزنون على هذه الخسارة الفادحة، مع عدم اليقين الحقيقي”.

وأوضحت: “الظروف المحيطة بوفاته مقلقة للغاية، ونحن بحاجة إلى تحقيق كامل وشامل للحصول على إجابات، والآن”.

من جانبها، قالت النائب ماري نيومان من ولاية إلينوي: “إنني منزعجة للغاية من التقارير التي تفيد بضرب القوات الإسرائيلية فلسطينيا أمريكيا يبلغ من العمر 80 عامًا، وتركه على الأرض حيث توفي لاحقاً بنوبة قلبية”.

وأضافت: “أطالب وزارة الخارجية أن تسعى لإجراء تحقيق كامل في وفاته”.

وغردت النائب ديبي ماكولوم، من مينيسوتا بأن أسعد “ضحية أخرى لهذا الاحتلال الوحشي”.

أما النائب رشيدة طليب من ميشيغان؛ فقالت إن “قتل عمر أسعد مشين، وأدعو وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين إلى التحقيق”.

وكانت عضو الكونغرس الأمريكي بيتي ماكولوم، قد تبنّت حملة لجمع تواقيع أعضاء الكونغرس على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن، تطالبه بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد المسن الفلسطيني.

كما أطلقت حركة “مقاطعة إسرائيل” في العالم، والمعروفة اختصارًا بـ”بي دي أس”، حملة اتصالات مع أعضاء الكونغرس؛ لتبنّي قضية التحقيق بظروف استشهاد أسعد.

وكان جنود الاحتلال قد هاجموا مركبة الشهيد بصورة مفاجئة وأخرجوه منها، وعصبوا عينيه وكبّلوا يديه واعتدوا عليه، قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، في ساعات الفجر الأولى من يوم 12 كانون الثاني/يناير الجاري، وفق فؤاد فطّوم، رئيس المجلس البلدي في قرية “جلجليا”.

ومنذ بداية العام، استشهد ثلاثة مواطنين، بمن فيهم الشهيد أسعد؛ حيث ارتقى في 6 كانون الثاني/يناير الجاري كل من الشهيدين مصطفى فلنة (25 عامًا) من قرية “صفا” غربي رام الله، بعد تعرضه للدعس من مستوطن، وباكير محمد حشاش (21 عامًا) برصاص جنود الاحتلال في مخيم “بلاطة” للاجئين الفلسطينيين بمدينة نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...

الاحتلال يُمدد اعتقال 58 أسيرا إداريا

الاحتلال يُمدد اعتقال 58 أسيرا إداريا

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 58 أمر...