الجمعة 05/يوليو/2024

بعد 3 أيام من الاعتقال.. أمن السلطة يفرج عن المحرر سامر درويش

بعد 3 أيام من الاعتقال.. أمن السلطة يفرج عن المحرر سامر درويش

أفرجت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم الأحد، عن الأسير المحرر سامر درويش من بلدة سبسطية شمال غرب نابلس‏، بعد اعتقال دام ثلاثة أيام.

وأفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة أفرجت عن المحرر درويش بعد اعتقال دام ثلاثة أيام دون عرضه على المحكمة، ما يؤكد عدم وجود أي تهمة ضده، وأن اعتقاله كان تعسفيا.

وكانت قوة من جهاز الأمن الوقائي اقتحمت في وقت متأخر من الخميس الماضي منزل المحرر درويش في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، واعتقلته دون أن تعلم العائلة ما هي التهمة الموجهة له.

واعتقل الاحتلال سامر درويش في 19/11/2001، وتعرض لتعذيبٍ شديد خلال مدة التحقيق التي استمرت شهرين، لاقى فيها جل أصناف التعذيب المعروف في سجون الاحتلال آنذاك.

ووجهت له محاكم العدو العسكرية تهمة المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن 19 عاماً.

وإلى جانب ذلك، فقد تعرض للعزل عدة مرات، وحرم من زيارة أشقائه كافة، وكان يزوره والداه المسنان، وفي الكثير من الأحيان كانا لا يتمكنا من الزيارة نتيجة أوضاعهما الصحية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير درويش شارك إخوانه الأسرى في الإضراب الذي خاضوه عام 2012 ضد سياسة العزل الانفرادي، والذي استمر 28 يوماً متواصلة، إضافة إلى خوضه إضراباً آخر تضامناً مع أسرى مضربين، وقد تنقل بين العديد من السجون.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال السياسي التي شملت مناطق ومدن مختلفة، وتطال أسرى محررين وطلبة ونشطاء ومواطنين، في حين تستمر في احتجاز آخرين دون محاكمة.

ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، أكثر من (2578) انتهاكاً ارتكبتها السلطة خلال عام 2021 الماضي، ووصفت خلال تقريرها السنوي للانتهاكات بأنه “العام الأسود في قمع الحريات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

7 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

7 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 7 شبان فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيرة استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين...