فتح الاحتلال سدود وادي غزة يفاقم آثار المنخفض على القطاع

فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأحد، سدود وادي غزة على الحدود الشرقية للقطاع، “ما ينذر بوقوع كارثة كبيرة؛ بسبب تدفق المياه بشكل كبير تجاه المنازل”، بحسب بيان حكومي.

وقالت لجنة الطوارئ الحكومية في غزة، في بيان: إن “فتح السدود في شرق وشمال غزة، ينذر بكارثة إنسانية وبيئية في حرم وادي غزة ووادي بيت حانون”.

ودعا رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، السكان المجاورين لمجرى وادي غزة، إلى “اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أو إخلاء منازلهم”.

وقال المغاري: “من المحتمل أن يؤدي فتح هذه السدود المتعمد إلى فيضان المجرى، وغمر المياه للمناطق والمنازل المجاورة”.

وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بفتح السدود المائية، وقد أغرق قبل ذلك مساحات واسعة من مخيم النصيرات”.

وشدد المغاري على أن طواقم البلدية “ستبذل جهودها للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي”، وأنهم “يواصلون العمل من أجل الحفاظ على سلامة السكان”.

وتسبب المنخفض الجوي الذي تتعرض له المنطقة، بغرق العديد من الأحياء والبيوت، وفقا لجهاز الدفاع المدني في غزة.