الأربعاء 07/مايو/2025

الأسير محمد عارضة يواصل إضرابه عن الطعام احتجاجاً على عزله

الأسير محمد عارضة يواصل إضرابه عن الطعام احتجاجاً على عزله

يواصل الأسير محمد عارضة، إضرابه عن الطعام لليوم الثالث تواليا، رفضًا للعقوبات المفروضة عليه، وللمطالبة بإنهاء عزله، بحسب ما أكدت مؤسسة “مهجة القدس”، اليوم السبت.

وأفاد الأسير، في رسالة، قالت “مهجة القدس” إنها حصلت على نسخة منها، بأنه، “قرر، يوم الخميس الماضي، الشروع في إضراب عن الطعام والماء والكلام، بسبب استمرار إدارة سجن عسقلان في تنفيذ عقوبات جديدة أصدرتها بحقه”.

وكشف عارضة في رسالته، أن “العقوبات الجديدة فرضت في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام في جلسة محاكمته السابقة، وتمثلت في منع الزيارة والكانتين والكهربائيات لمدة شهرين، وعزل أسبوعين في الزنازين”.

ولفت  إلى، أنه “قبل شروعه في الإضراب، أرجع وجبات الطعام من أجل وقف العقوبات المفروضة بحقه، ووعدته الإدارة مرات عديدة بإنهاء العقوبات، لكنها تراوغ وتماطل ولا تستجيب”، وأعلن، أن “مطلبه الحالي ليس رفع العقوبات المفروضة عليه فحسب، وإنما للمطالبة أيضًا بإخراجه من العزل”.

والأسير محمد عارضة من بلدة عرابة في محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، واعتقلته قوات الاحتلال في 16 أيلول/ سبتمبر 2002.

وأصدرت المحكمة “الإسرائيلية” حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات، بالإضافة إلى عشرين عامًا أخرى؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة “الجهاد الإسلامي”، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.

ونجح الأسير عارضة في 6 أيلول/ سبتمبر 2021، برفقة الأسرى أيهم كمامجي، ومحمود العارضة، ومناضل انفيعات، ويعقوب قادري وزكريا زبيدي، بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن “جلبوع”.

وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة، برفقة الأسير يعقوب محمود قادري. وفي اليوم التالي أعادت اعتقال الأسير محمد عارضة، برفقة الأسير زكريا زبيدي. ثم أعادت في فجر اليوم التالي اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...