الاحتلال يطلق سراح عدد من معتقلي النقب ويمدد اعتقال آخرين

أطلقت محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع المحتل، صباح الجمعة، سراح عدد من معتقلي مظاهرة النقب، التي قمعتها شرطة الاحتلال عصر أمس الخميس، وفرضت الحبس البيتي على بعض الشبان.

وأفاد موقع “عرب 48” أنّه عُرف من الشبان الذين أطلق سراحهم: كرم أبو عنزة وقسام أبو عنزة وعلي البطيحات وسعيد أبو بلال.

كما أفاد بأنّ محكمة الاحتلال مدّدت اعتقال آخرين لغاية الاثنين المقبل.

ولفت إلى أنّ المحكمة الإسرائيلية تنظر في طلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال 14 شابًّا بزعم “الإخلال بالنظام العام”.

في السياق، ذكر الموقع أنّ عددًا من المصابين إثر اعتداء شرطة الاحتلال عليهم ما يزالون يتلقون العلاج في مستشفى “سوروكا” ببئر السبع.

ووصفت حالة شاب من “سعوة” بأنّها خطيرة إثر إصابته برصاصة مطاطية بالرأس، وهو في قسم كورونا بعد أن تبيّن أنّه مصاب بفيروس كورونا، وحالته مستقرة لكنه فاقد الوعي وتحت التنفس الاصطناعي، بحسب الموقع ذاته.

وكان هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أكد أن حركته تتابع من كثب الأحداث في النقب المحتل، مشيداً ببطولة وصمود الأهالي في الداخل المحتل والالتفاف الجماهيري حول قضيتهم وقضية الشعب الفلسطيني العادلة.

وشدد هارون، في حوارٍ صحفيٍّ خاصٍّ مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، على أنه في حال استمرت انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق أهلنا في الداخل المحتل، فإن يد المقاومة ستصل إلى الاحتلال كما عودتنا.

وقال: “المقاومة التي ألجمت الاحتلال الإسرائيلي في معركة سيف القدس، دفاعاً عن أهالي حي الشيخ جراح وأحياء القدس، قادرة على اتخاذ التقدير المناسب مع ما يتناسب احتياج أهلنا في النقب المحتل”.

واعتدت شرطة الاحتلال -عصر الخميس- بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في مفرق “سعوة- الأطرش” في النقب المحتلّ، الذين خرجوا احتجاجا على ما تتعرض له القرية العربية.

وتواجه القرية حملة إسرائيلية مسعورة تضمّنت تجريفًا للأراضي وتحريشها من سلطات الاحتلال، واعتقالاتٍ، واقتحامات للمنازل، وقمع لاحتجاجاتهم ضد سلب أراضيهم.