فلسطينيي الخارج يثمن تضحيات شعبنا في النقب المحتل

ثمّن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تضحيات شعبنا الفلسطيني في منطقة النقب، ووحدتهم في التصدي للتهويد الإسرائيلي.

ودعا المؤتمر، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، اليوم الجمعة، أبناء شعبنا في كل مكان إلى دعمهم بكل الوسائل المتاحة.

وقال: إن العدوان الصهيوني على أراضي عائلة الأطرش يأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات الصهيونية لشعبنا في منطقة النقب، وهي امتداد للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة وأراضي الـ 48.

وأضاف أن شعبنا الفلسطيني هو صاحب الأرض، ومنطقة النقب هي جزء من فلسطين التاريخية، والشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التهويد الإسرائيلي، بل سيواصل نضاله حتى تحرير وطنه كاملًا.

وشهدت مناطق عدة في النقب -الليلة الماضية- تطورات جديدة شملت إطلاق نار ورشق حجارة تجاه قوات شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين بعد ساعات من القمع العنيف للمظاهرة السلمية على مدخل قرية سعوة الأطرش.

وتستمر قوات الاحتلال الصهيوني منذ خمسة أيام بعمليات التجريف في أراضي عائلة الأطرش بالنقب الفلسطيني المحتل، في مساعٍ إسرائيلية لاستكمال التهويد للأراضي الفلسطينية.

وتترافق عمليات التجريف مع قمع صهيوني لجميع المظاهرات المتضامنة مع عائلة الأطرش والرافضة للتهويد، حيث تعتدي قوات الاحتلال على الفلسطينيين بوحشية، بالإضافة إلى اعتقال العشرات من الشبان الفلسطينيين.