الإثنين 05/مايو/2025

الاحتلال يُخطر مواطنًا بسلب أرضه في العيساوية

الاحتلال يُخطر مواطنًا بسلب أرضه في العيساوية

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مواطنًا من بلدة العيساوية شمال القدس المحتلة بسلب أرضه، بدعوى أنها ساحة عامة، وأنها “مصادرة” منذ التسعينيات.

وسلمت قوات الاحتلال المواطن علي درباس قرارًا بالاستيلاء على قطعة الأرض، ووضعوا لافتة في الأرض على أنها “مصادرة” منذ سنوات طويلة، وأنها ساحة عامة، ويريدون إقامة مدرسة عليها.

وفي عام 2019، أخطرت طواقم بلدية الاحتلال عائلة درباس بسلبها قطعة الأرض، بالدعوى نفسها، وخاضت العائلة معارك قضائية في محاكم الاحتلال لأجل وقف القرار، لكن دون أي جدوى.

وتعيش عائلة درباس حالة من القلق والتوتر الشديدين خشية من استيلاء بلدية الاحتلال على الأرض، وطردهم منها قسريًّا.

وتبلغ مساحة الأرض 400 متر مربع، وتستخدمها العائلة موقفًا لمركباتهم الخاصة، ورغم كل الأوراق التي تُثبت ملكيته للأرض، إلا أن الاحتلال يُصر على سلبها، وطردهم منها بالقوة.

وجرفت آليات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، أراضي في منطقة “حمايل العرب” في بلدة العيساوية، شمال مدينة القدس المحتلة، وهدمت مغسلة للسيارات والشاحنات، قيد الإنشاء، واستكملت تجريف أرض عائلة حارس المسجد الأقصى فادي عليان.

وأخطرت قوات الاحتلال، قبل أسبوع، بوقف البناء في مسجد بالعيساوية، كما شرّدت قبل أسبوعين، 21 مواطنا مقدسيًّا بعد هدمها بناية سكنية يقطنون فيها في البلدة.

وتعاني العيساوية من انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقها وسكانها، منها: سلب الأراضي، والبناء الاستيطاني عليها، وسياسات الهدم والمخالفات للمنازل، والمداهمات والاعتقالات، وفرض الإقامة المنزلية الإجبارية، والإبعاد عن البلدة.

ووفق المعطيات، فقد تراجعت مساحة البلدة لمصلحة الاستيطان من 12500 دونم هي مساحتها قبل عام 1967، إلى 2400، ويرفض الاحتلال التصديق على الخريطة الهيكلية البلدة التي تمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة فيها.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القدس المحتلة سياساتها العنصرية الهادفة إلى تهويد ما تبقى من المدينة، بدعاوى واهية، دون أدنى مراعاة لحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض، ودون التفات للقوانين الدولية أو الإنسانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات