الأحد 04/مايو/2025

فلسطينيون يحطمون مركبة مستوطن بالحجارة في بيت لحم

فلسطينيون يحطمون مركبة مستوطن بالحجارة في بيت لحم

حطم شبان فلسطينيون مركبة مستوطن، مساء اليوم الأحد، رشقا بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أنَّ شبانا ألقوا الحجارة بكثافة صوب مركبات المستوطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ما أدى لتحطيم إحداها.

وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال ومستوطنيه؛ حيث شق الاحتلال وسط البلدة عام 1979 طريقا استيطانية في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها بعضًا.

وفي تقوع، نهب الاحتلال عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية صادرة عن ما تسمى “الإدارة المدنية وجيش الاحتلال”.

ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتان في الجنوب.

وتقع بلدة تقوع ضمن مخطط “إي2” (E2)، وهو مشروع استيطاني “قديم جديد” لعزل مدينة بيت لحم عن الريف الجنوبي لها، وكذلك عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك بربط مستوطنة “إفرات” جنوب غرب بيت لحم، بمستوطنة “تقوع” جنوب شرق بيت لحم عن طريق مستوطنة “جفعات عيتام”.

ومدينة بيت لحم مغلقة من الشمال بسبب جدار الفصل العنصري، ومن الغرب والشرق بفعل الطرق الالتفافية والأنفاق، ولا يوجد امتداد سكني لمدينة بيت لحم وبلدات وقرى أرطاس ووادي رحال وهندازة، إلا هذه المنطقة.

وضاعفت المقاومة في الضفة الغربية والقدس خلال 2021، من عملياتها المؤثرة، ونوّعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، واشتعلت ساحات المواجهة المفتوحة خاصة في ظل أحداث القدس، والتي توّجت بمعركة “سيف القدس” البطولية، وعملية نفق الحرية.

ورصد التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحماس في الضفة تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مقدما مؤشرات قوية على تصاعد أكبر للمقاومة خلال المرحلة المقبلة.

وبلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مئة عملية في عام 2020، في حين بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات