تضامن كويتي مع الأسير أبو هواش بعد رفضه تعليق إضرابه عن الطعام

تضامنت فرق شبابية كويتية داعمة لفلسطين، مع الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 134 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من وضع صحي خطير يهدد حياته.

وكتب فريق “القدس أمانتي” منشوراً عبر صفحته على “انستغرام” قال فيه: “لقد نخر الخذلان عظم الأسير هشام أبو هواش، ذبل -لا من قلة الطعام- بل أذبله تولي الأمة عن قضيته وتركه في خندق معركة الأمعاء الخاوية يحارب وحده”.

ودعا الفريق إلى مواصلة دعم الأسير أبو هواش، وعدم الصمت أكثر عن ذلك.

ونشر الفريق عبر صفحته مشهداً من اللقاء الأول لأبناء الأسير أبو هواش مع والدهم، وعلق عليه قائلاً: “قطع الله قلوب الصهاينة المجرمين”.

من جهتها، علقت رابطة “شباب لأجل القدس” عبر صفحتها على “انستغرام” قائلة: “اللهم اربط على قلب بطلنا هشام أبو هواش، وأغنه بك عمّن سواك”.

وقررت سلطات الاحتلال، أول أمس الأحد، تجميد الاعتقال الإداري للأسير هشام أبو هواش، بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى “أساف هاروفيه”، غير أنه رفض تعليق إضرابه مطالباً بإنهاء اعتقاله.

وفي سياق متصل، روت الناشطة المقدسية هنادي الحلواني معلومات صادمة عن الحالة الصحية للأسير أبو هواش من داخل الغرفة التي يرسف فيها الأسير.

وأوضحت الحلواني أن الأسير هشام أبو هواش فاقد للسمع والبصر ولا يستطيع التحدث، ومُنع من الاستحمام لأكثر من 70 يومًا.

وتمارس محاكم الاحتلال دوراً أساسيًّا في إجراءات التنكيل بحق الأسير، من خلال قراراتها المرهونة بقرار جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك”.

وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر رفضت محكمة الاحتلال العسكرية استئنافًا خاصًّا بقضية أبو هواش، وثبتت أمر اعتقاله الإداريّ لأربعة أشهر، رغم خطورة وضعه الصحيّ.

وأبو هواش متزوج وأب لخمسة أطفال، ومعتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقه أمرَا اعتقال إداريّ مدتهما 6 أشهر، كما أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال.

ولطالما دخل الأسرى الفلسطينيون في سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية، من أجل دفع سلطات الاحتلال لوقف استخدام هذه السياسة الجائرة بحقهم.

قدس برس