الأحد 01/سبتمبر/2024

منظمة حقوقية تطالب بالضغط على السلطة للإفراج عن طلبة جامعيين بسجونها

منظمة حقوقية تطالب بالضغط على السلطة للإفراج عن طلبة جامعيين بسجونها

طالبت منظمة حقوقية، اليوم الاثنين، بإحداث ضغط حقوقي، محلي ودولي، على السلطة برام الله لإجبارها على الإفراج عن طلبة جامعيين معتقلين بسجون أجهزتها الأمنية.

وأفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” بمواصلة جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقال ٣ طلبة من جامعة بيرزيت على خلفية نشاطهم الطلابي داخل الجامعة.

وأوردت أسماء الطلبة وهم: عبد الله سرور، معتقل لليوم الـ 11 تواليا، ومحمد قنداح، معتقل لليوم الـ 9 تواليا، فيما تواصل “اللجنة الأمنية” اعتقال الطالب يوسف أبو محسن دراغمة في أريحا لليوم الـ 8 تواليا.

وأكدت “محامون من أجل العدالة” أنها تقدمت بطلبات إخلاء السبيل للطلاب المعتقلين، إلا أن طلباتها قوبلت بالرفض، وسط منع محامي المجموعة من زيارتهم.

وإزاء ذلك، وجهت نداء عاجلًا إلى المؤسسات الحقوقية والمدنية المحلية والدولية، للضغط على السلطة للإفراج عنهم، “لما يشكله اعتقالهم انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير، وتضييقًا لنشاطهم الطلابي، وإعاقةً لمسيرتهم الأكاديمية”.

وفي 21 ديسمبر الجاري، أغلقت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، مبنى رئاسة الجامعة، ردًّا على عدم الاستجابة لرزمة من المطالب تقدموا بها إلى إدارة الجامعة لتلبيتها، ومنها الضغط على السلطة للإفراج عن 6 من طلبة الجامعة.

ونددت الحركة الطلابية باعتقال العديد من زملائهم والتحقيق معهم من أجهزة أمن السلطة على خلفية النشاطات الطلابية.

ويوم السبت، شدّدت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، سمر حمد، على وجوب عدم السكوت على استمرار أجهزة السلطة الأمنية في اعتقالاتها السياسية ضد المواطنين بالضفة الغربية.

ووصفت حمد الاعتقال السياسي -والذي يطال إلى جانب طلبة جامعيين، نشطاء ومواطنين، تزامنا مع احتجاز آخرين دون محاكمة- بـ”السلوك الشائن”.

وبحسب مؤسسات حقوقية، يشهد الواقع في الضفة حالة قمع غير مسبوقة للحريات تمارسها أجهزة أمن السلطة، وخاصة بعد معركة “سيف القدس” في مايو/ أيار الماضي.

ووثقت “محامون من أجل العدالة” أكثر من 240 حالة اعتقال سياسي نفذتها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة منذ بداية أبريل الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات