الأحد 30/يونيو/2024

هنية: دماء الفرقان صنعت انتصارًا وأسست لانتصارات لاحقة

هنية: دماء الفرقان صنعت انتصارًا وأسست لانتصارات لاحقة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية: إن “الدماء التي سالت في معركة الفرقان، صنعت نصرًا وأسست لانتصاراتٍ لاحقة في معارك المواجهة مع العدو التي كان آخرها معركة (سيف القدس)”.

وقال هنية، خلال اتصالات أجراها مع عدد من عوائل شهداء “معركة الفرقان”، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للحرب: “في هذا اليوم الأليم تعرضت غزة لعدوان غاشم ارتقى فيه مئات الشهداء، في ضربة غادرة من العدو لمقر قيادة الشرطة والأمن الوطني الفلسطيني”.

وأضاف: “نترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، الذين قضوا في هذه المعركة وهذه الضربة، وأحيّي عوائلهم وأبناءهم جميعًا”.

وهاتف هنية، زوجة الشهيد اللواء توفيق جبر قائد الشرطة الفلسطينية، الذي ارتقى في مقر عمله وعلى رأس مهنته؛ “جراء الضربة وهو يؤدي عمله ويتولى مسؤوليته تجاه شعبه”، بحسب بيان لـ”حماس”.

وتحدث هنية إلى عائلة الشهيد إسماعيل الجعبري “أبو حمزة” قائد جهاز الأمن والحماية، ” مترحمًا عليه وعلى الشهداء، وداعمًا لصمود عوائلهم، وداعيًا المولى أن يتغمدهم برحمته، وأن يجعل دماءهم على طريق التحرير والعودة بإذن الله”.

ويوافق 27-12 الذكرى السنوية الثالثة عشرة لبدء العدوان الإسرائيلي  على قطاع غزة، وأطلقت عليه حكومة الاحتلال اسم “الرصاص المصبوب”، في حين أسمته المقاومة الفلسطينية “معركة الفرقان”.

واندلعت شرارة المعركة عقب استهداف العدو الصهيوني مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، ظهر الـ 27 من ديسمبر لعام 2008 والتي ارتقى خلالها عشرات الشهداء، فأطلقت كتائب القسام معركة الفرقان في مواجهة المجازر الصهيونية تحت مسمى “الرصاص المصبوب”.

وفي حينه وضع العدو الصهيوني عدداً من الأهداف كان أبرزها، إسقاط حكم حماس وتدمير القوة الصاروخية للحركة واستعادة الجندي الصهيوني إلا أن العدو لم يحقق أياً منها وانتهت المعركة على ذلك.

وقتل خلال المعركة التي استمرت 23 يومًا، 49 جندياً صهيونياً وأصيب 400 آخرون، بالإضافة إلى تضرر عدد كبير من المنازل الصهيونية، في حين ارتقى 1417 فلسطينياً على الأقل (منهم 926 مدنياً و412 طفلاً و111 امرأة) جراء الغارات الصهيونية على قطاع غزة كله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات