الجهاد الإسلامي وفتح الانتفاضة تؤكدان على استقرار مخيماتنا بلبنان

أكدت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”فتح الانتفاضة، اليوم الأحد، على ضرورة الحفاظ على استقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء جمع مسؤول العلاقات العامة في حركة الجهاد الإسلامي بالشمال اللبناني بسام موعد، مع وفد من حركة “فتح الانتفاضة”، بمخيم “البداوي” (شمالي لبنان)، وفق بيان “الجهاد الإسلامي”.

وشدد الجانبان على دور اللجنة الأمنية المشتركة للحفاظ على استقرار المخيمات الفلسطينية وأمنها، ومن ضمنها مخيم “البداوي”، وذلك “بعيدا من المناكفات والهيمنة من البعض”.

وأكدا على “دور المجتمع المحلي من روابط ولجان مساجد، لأخذ أدوارهم  في التوجية والإرشاد للحفاظ على استقرار المخيم الذي يشهد تزايدا سكانيا غير مسبوق”.

وأشار البيان، إلى أن الجانبين بحثا كذلك الشؤون الخدماتية التي “تشهد تقليصا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، آخرها وقف بدل إيجار النازحين الفلسطينيين الوافدين من مخيمات سورية”.

ودعت الحركتان الـ “أونروا” إلى تحمل مسؤولياتها تجاه كل اللاجئين في لبنان، في ظل الظروف المعيشية الخانقة.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيما ومناطق سكنية أخرى.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وفوضت بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.