الأحد 01/سبتمبر/2024

الجهاد: فشل دولة الاحتلال في الأمم المتحدة نتيجة طبيعية لجرائمها

الجهاد: فشل دولة الاحتلال في الأمم المتحدة نتيجة طبيعية لجرائمها

قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت: إن “الفشل الذي مُنيت به دولة الاحتلال الصهيوني في الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف تمويل لجنة تقصي الحقائق؛ يأتي نتيجة طبيعية للجرائم الفظيعة التي يرتكبها العدو أمام مرأى ومسمع العالم كله”.

وأكد مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، في تصريح صحفي، أنه “لم يعد بإمكان العدو الصهيوني أن يزيف الوعي الدولي؛ الذي أدرك بأن العالم لن يعيش حالة الاستقرار طالما أن هناك احتلالًا صهيونيًّا لأرض فلسطين”.

وأوضح أن “ما حصل هو تأكيد على قوة حضور الشعب الفلسطيني الذي لم يتنازل عن حقوقه، وهو لم يزل يمارس حقه في النضال والمقاومة التي كفلتها له المواثيق والشرائع الدولية والسماوية”.

وأضاف المدلل أنه “بالرغم من كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، من قتل واعتقالات وتهجير واستيطان وتهويد وحصار وتجويع، لم يستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني”.

وتابع: “هذا تأكيد على أن العدو الصهيوني لم يستطع مواصلة تزييف الوعي الدولي؛ بالزعم أن أرض فلسطين بلا شعب، وأن الكبار سيموتون والصغار سينسون، بل إن الصغار، وهم الأجيال الحاضرة، هم الذين يناضلون ويقاومون حتى نيل حريتهم وحقوقهم في أرض فلسطين التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم”.

وطالب القيادي في الجهاد، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، بالتحلل من اتفاقيات “أوسلو” وتكريس حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، “والتسريع في مصالحة فلسطينية، ووحدة موقف فلسطيني يحافظ على قوة حضورنا في الأروقة الدولية، وهزيمة الرواية الصهيونية ضدنا، وحتى نحافظ على المشروع الوطني الفلسطيني التحرري” وفق تعبيره.

ودعا المدلل المجتمع الدولي “بعدما تبينت له الحقائق؛ للعمل على دعم الشعب الفلسطيني؛ من أجل نيل حقوقه كاملة غير منقوصة بالحرية، والعودة إلى أراضيه ومدنه وقراه التي هجّر منها قبل 73 عامًا”.

وكان الاحتلال قد فشل، أمس الجمعة، في تمرير مقترح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلغاء ميزانية لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان الأممي للتحقيق بانتهاكاته في الأراضي المحتلة، بعد العدوان الأخير على قطاع غزة في أيار/مايو الماضي.

وصوّتت ضد المقترح الإسرائيلي 125 دولة، تقدمتهم مجموعة الـ77 والصين والمجموعة العربية، في حين لم ينل المقترح سوى تأييد ثمانية أصوات، بينها الاحتلال والولايات المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات