الحاخام فيجلن وعشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

اقتحم عضو البرلمان الإسرائيلي السابق اليميني موشيه فيجلن، اليوم الخميس (23-12)، برفقة عشرات المستوطنين اليهود، باحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال، وفرت الحماية للحاخام اليهودي، وللمستوطنين، الذين اقتحموا “الأقصى”، بمجموعات.

وأشارت إلى أن عمليات الاقتحام تمت منذ ساعات الصباح الباكر، من خلال “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد).

وبيّنت أن الحاخام فيجلن، والمستوطنين، من بينهم طلبة مستوطنون يخدمون في جيش الاحتلال، نفّذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تحت حراسة شرطة الاحتلال.

وتسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.

وفي سياق متصل، أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لأداء صلاة الفجر يوم غد الجمعة في المسجد الأقصى.

وحث النشطاء الجمهور الفلسطيني إلى المشاركة الجماعية في أداء صلاة الفجر غدًا تحت عنوان “فجر الأسيرات والأسرى”، في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من وحدات القمع الاحتلالية هذه الأيام.

وتشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م شدّ رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت “نداء الفجر العظيم”.

ويأتي “نداء الفجر العظيم” تأكيدًا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى، ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.