محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة حارس المسجد الأقصى فادي عليان

أجّلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، محاكمة حارس المسجد الأقصى فادي عليان حتى 28 من الشهر الجاري.

واعتقلت قوات الاحتلال المقدسي عليان، أمس، بعد الاعتداء عليه لحظة خروجه من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى.

 وسبق أن تعرض حارس الأقصى فادي عليان للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى بدعوى تعطيل اقتحامات المستوطنين والاحتجاج على تدنيس جنود الاحتلال للمصليات.

كما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي في فبراير/ شباط الماضي بناية سكنية من طابقين تضم أربع شقق سكنية لفادي عليان وعائلته قرب مدخل بلدة العيساوية في القدس المحتلة، بعد أقل من 24 ساعة من الإخطار بهدمها.

وأكد فادي عليان، في تصريحات صحفية سابقة، أن هدم منزله جاء بقرار من مخابرات الاحتلال بهدف التنكيل بحراس المسجد الأقصى والمقدسيين لتهجيرهم من المدينة.

وشدد عليان على أن منزله ليس أغلى من دم الشهداء والمسجد الأقصى، وأنهم سيبقون مرابطين في القدس. 

وأعلنت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال منعت عددًا من حراس المسجد الأقصى من العمل، وهددت باعتقالهم في حال عملهم حراسًا في الفترة الليلية دون تصريح منها.

وتأتي قرارات الاحتلال عقب قرار دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعيين 50 موظفًا حراسًا للأقصى العام المقبل، وتعيين 14 موظفاً منهم في الوقت الحالي.

وتلاحق سلطات الاحتلال حراس الأقصى والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وبلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى (6) مواطنين خلال نوفمبر الماضي، وعدد المقتحمين للمسجد الأقصى (2365) مستوطنا، بحسب التقرير الدوري الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية.