الجمعة 28/يونيو/2024

حماس: عملية جنين رسالة للاحتلال كي يعيد حساباته

حماس: عملية جنين رسالة للاحتلال كي يعيد حساباته

باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية الدهس البطولية بالقرب من مدينة جنين، والتي أدت إلى إصابة 3 من جنود الاحتلال واستشهاد منفذها.

وأكد القيادي في حركة حماس الدكتور عبد الحكيم حنيني، في تصريح له اليوم الأربعاء (22-12) أن العملية تأتي في إطار رد شعبنا على عدوان الاحتلال بحق الأسرى، والعدوان الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال بحق أسيراتنا الماجدات.

وقال حنيني إن ارتقاء الشهداء يزيد شعبنا إصرارًا على مواصلة الطريق نحو الحرية، وإن هذه الدماء الزكية تكتب عهد الوفاء لأسرانا بالحرية.

وتوجه القيادي في “حماس” بالتحية لأبناء شعبنا في محافظة جنين، “فهي خزان المقاومة، وعنوانها منذ ثورة القسام وحتى يومنا الحاضر، وإن العمليات والاشتباكات البطولية التي تشهدها المحافظة هي رسالة عز وفخار لشعبنا، وعلى العدو أن ينتظر رصاص المقاومة في كل أزقتها”.

وحذر حنيني، العدو الصهيوني من مواصلة عدوانه على الأسرى والأسيرات الماجدات، وليعلم أن ما ينتظره ثورة عارمة في كل فلسطين تحفظ لأسرانا وأسيراتنا كرامتهم، وتقربهم أكثر من وعد الحرية.

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن رسالة العملية البطولية التي نفذت مساء اليوم الثلاثاء في جنين، وعملية الطعن التي نفذها الأسير يوسف المبحوح داخل السجن رسالة من داخل السجون ومن الميدان، قد وصلت للاحتلال كي يعيد حساباته بالتراجع عن الهجمة على الأسرى وخاصة الأسيرات.

 وخلال لقاء عبر قناة الأقصى قال بدران: “من الملاحظ أن إدارة سجون الاحتلال لا تتعلم الدروس، وأنها تحاول تجربة مدى صلابة وقوة الأسرى والحالة الوطنية الداعمة للأسرى، ثم تأتي الأجوبة واضحة من الشعب الفلسطيني بأن قضية الأسرى والأسيرات خطوط حمراء”.

 ووجه بدران رسالة لكل العالم وللعدو، بأن الأسيرات خلفهن رجال لا يمكن السماح للاحتلال بالاستفراد بهن. 

وأوضح أن حماس أوصلت رسالة للاحتلال عبر الإخوة المصريين وغيرهم بأنها وكل قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الاعتداء على الأسرى.

وشدد بدران على أن  قضية الأسرى بالنسبة لحركة حماس من أهم القضايا الاستراتيجية، وأن الحركة تتحرك جماعيا سواء بالاتصال مع الأطراف والدول ذات العلاقة، أو التواصل مع القوى والفصائل الفلسطينية أو العمل الإعلامي والسياسي مع الاحتفاظ بأوراق القوة كلها لاستخدامها في الوقت المناسب أو التقدم خطوة  للدفاع عن الأسيرات.

وأشار الى أن  قيادة السلطة بعيدة عن معظم القضايا الوطنية الفلسطينية رغم امتلاكها أوراقا للتحرك وخاصة في المحاكم الدولية لفضح الاحتلال أمام العالم وعلى المستوى الحقوقي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات