ملتقى القدس بالكويت.. تعزيز الوعي واحتضان للقضية الفلسطينية

قال المنسق العام لملتقى القدس في الكويت، جهاد جرادات: إن الملتقى يهدف إلى “توحيد ألوان الطيف الفكري والسياسي والثقافي للمجتمع الكويتي تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس”.

وأشار جرادات، في تصريح خاص لـ”قدس برس”، أن دور الملتقى ينصب في “حشد الطاقات وتوجيه جهود المواطنين والمقيمين في دولة الكويت، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والبرامج الاجتماعية والأنشطة التوعوية والمبادرات التنموية”.

وبيّن أن الملتقى يسعى إلى “بث الوعي الإعلامي وتعزيز التواصل بين أبناء الشعبين الكويتي والفلسطيني، وإبراز الجانب الإنساني والقيمي للكويت تجاه القضية الفلسطينية”.

وأشار جرادات إلى دور الملتقى في “توعية وتفعيل الجيل الصاعد في تحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، وسعيه إلى جمع جميع الأطياف المدنية والفكرية والسياسية والعرقية لخدمة القضية الفلسطينية”.

وشدد على حرص الملتقى على “تحقيق الأمان المجتمعي، وعدم إثارة أي نعرات طائفية”، مشيرًا إلى أن الملتقى “واجه العديد من التحديات كان أبرزها نقص الطاقات البشرية المتخصصة العاملة، وضعف الدعم المالي”.

وبيّن جرادات أن “ملتقى القدس ينفذ على مدار العام: “المهرجانات، والندوات الثقافية والسياسية، وتكريم الطلبة المتفوقين من الجاليتين الأردنية والفلسطينية في الثانوية العامة، والمخيمات، وإنتاج الأعمال الفنية التي تبرز دعم دولة الكويت حكومةً وشعبًا للقضية الفلسطينية”.

وأوضح أن ملتقى القدس “واجهة ثقافية اجتماعية توعوية يعمل منذ تأسيسه عام 2015 بالتنسيق مع جمعيات النفع العام واللجان الشعبية والمهنية في دولة الكويت على جميع المستويات الرسمية والأهلية”،

يشار إلى أن “مواقف دولة الكويت بشأن القضية الفلسطينية، وتأكيدها المتواصل على دعمها الثابت ورفض التطبيع، مثّل إحدى أهم ركائز السياسة الكويتية ومواقفها الواضحة”، وفقا لجرادات.

وأكد جرادات أن “الكويت لم تترك منبرا ومحفلا عربيا وعالميا إلا عبرت فيه عن دعمها التام لحقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف: “نهجُ أمراء الكويت منذ النكبة، دعم القضية الفلسطينية، وتحتضن دولة الكويت، العديد من الفرق التطوعية وتتبنى المبادرات الرسمية والشعبية؛ لدعم للقضية الفلسطينية”.