حماس تدعو لتجريم أفعال قادة الاحتلال الإسرائيلي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أهمية التضامن الإنساني مع كلّ شعوب العالم، التي تتعرّض للاحتلال والظلم والعدوان، وكل أشكال التمييز العنصري، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض منذ أكثر من سبعين عامًا لأطول وأخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم.

وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 20 كانون الأوّل/ ديسمبر من كل عام، دعت “حماس” لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإنهاء مأساته المستمرة بفعل الاحتلال والعدوان والإجرام والحصار والتمييز العنصري الذي يتعرّض له من الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، طالبت الحركة “بالعمل على تجريم أفعال قادة الاحتلال، الذين يرتكبون يوميًّا جرائم بشعة ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني، وتقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب”.

كما دعت “للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من الأطفال والنساء والمرضى، وكل الأسرى الذين يمارس الاحتلال ضدّهم جرائم ضد الإنسانية، من خلال العزل الانفرادي، والضرب والمنع من الزيارة، وغيرها من الانتهاكات والجرائم”.

وشددت “حماس” على ضرورة “إنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزّة، والمستمر منذ أكثر من 15 عامًا، وإنهائه فورًا، والمسارعة إلى إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال خلال عدوانه الأخير”.

ودعت “حماس” في بيانها إلى “تعزيز التضامن والدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات، الذين يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة، جرّاء ممارسات الاحتلال وانتشار جائحة كورونا، والعمل على توفير الحياة الحرّة الكريمة لهم”.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 209/60 اليوم العالمي للتضامن الإنساني، باعتباره أحد القيم الأساسية والعالمية التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقات بين الشعوب في القرن الحادي والعشرين، وتقرر، في هذا الصدد، أن تعلن 20 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام يوماً دولياً للتضامن الإنساني، في مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية، والتزمت الحكومات بـ”القضاء على الفقر”، باعتبار ذلك حتمية أخلاقية واجتماعية وسياسية واقتصادية للبشرية.