الاحتلال يخنق حركة المواطنين بين بلدتيْ جبع وحزما

تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأزمة مرورية خانقة بين بلدتيْ جبع وحزما شمال شرق القدس، اليوم السبت، بسبب إغلاقها مداخل حزما منذ أيام. 

وأظهر مقطع فيديو تشكل طوابير طويلة من مركبات المسافرين وسط حركة سير بطيئة جدًّا على الطريق الذي يصل شمال الضفة الغربية بجنوبها.

وتسبب الإغلاق والحواجز المؤدية إلى قرية حزما والقدس بأزمات خانقة، حيث فتشت قوات الاحتلال السيارات وأوقفتها لفترة من الزمن، ودققت في هويات من فيها.

كانت قوات الاحتلال أغلقت فجأة، يوم الخميس، المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة حزما وسط استنفار كبير وانتشار واسع للاحتلال ودورياته العسكرية الراجلة والمحمولة.

وتمنع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة، ما تسبب بحدوث أزمات سير.

وبين فينة وأخرى ترزح حزما تحت حصار عسكري إسرائيلي، حيث تغلق قوات الاحتلال مداخلها الرئيسية بالحواجز والمكعبات الإسمنتية، بدعوى تعرض مستوطنين لعمليات رشق بالحجارة.

وبحسب مواطنين، فإن الحصار المفروض على حزما يحول القرية إلى سجن كبير يوجد فيه حوالي نحو 8 آلاف مواطن، فضلا عن منع المسافرين من المرور عبر القرية، واضطرارهم إلى سلوك طرق أخرى.

معاناة حزما لا تقتصر على الحصار الأمني، إذ تمنع بلدية القدس أهالي القرية المقدسية من التوسع أفقيا في بناء المنازل على أراضيهم، رغم الاكتظاظ السكاني.