الثلاثاء 09/يوليو/2024

وقائي نابلس يعتدي بوحشية على أسير محرر أمام زوجته وطفله قبل اعتقاله

وقائي نابلس يعتدي بوحشية على أسير محرر أمام زوجته وطفله قبل اعتقاله

اعتدى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، اليوم الخميس، بوحشية على الأسير المحرر مجاهد التلفيتي أمام زوجته وطفله قبل اقتياده إلى أحد مقراته الأمنية في نابلس. 

وذكرت زوجة التلفيتي، من سكان منطقة تلفيت قضاء نابلس، أن طريقة تعامل عناصر الوقائي مع زوجها تمت “بطريقة أحقر من الهجمية، لا تدل إلّا على كمية الغل والحقد في قلوبهم”. 

وأضافت أنه جرى “اعتقال زوجي مجاهد وضربه أمام أعيني وطفله البالغ ٧ أشهر، وسرقة جوالي بدون أي بلاغ رسمي”. 

وحملت جهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عن أي شيء يحدث لزوجها، كما حملته مسؤولية تسريب أي بيانات أو صور مخزنة على هاتفها الشخصي “الذي تمّ سرقته”. 

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة والغربية بملاحقتهم واعتقالهم على خلفية سياسية. 

كما واعتدت أجهزة السلطة خلال الأيام الماضية على عدد من مواكب الأسرى المحررين وجنازات تشييع الشهداء، واستدعت مواطنين بسبب مشاركتهم في استقبال المحررين. 

وفجر اليوم الخميس، اعتقلت أجهزة أمن السلطة، ثلاثة أسرى محررين من بلدة نعلين غرب رام الله. 

وأفادت مصادر محلية، أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت المعلم مصعب سرور، وهو أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال، كما واعتقلت شقيقه الأسير المحرر عبد الله سرور، وهو طالب في جامعة بيرزيت. 

ومصعب سرور أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، وهو مدرس في مدرسة خاصة، ولديه ثلاثة أطفال. 

واعتقلت ذات الأجهزة الطالب في جامعة القدس المفتوحة الأسير المحرر والناشط الشبابي معتصم بلال الخواجا من منزله، وسرقت جهاز جواله. 

وطالب أهالي المعتقلين، المؤسسات الحقوقية التدخل العاجل من أجل الاطمئنان عليهم ومن ثم العمل الجاد للإفراج عنهم خاصة، وأنهم أسرى محررون، ولم يرتكبوا أي مخالفة قانونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات