عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

الرعب يصيب الاحتلال من عودة حماس لساحة الضفة الغربية

الرعب يصيب الاحتلال  من عودة حماس لساحة الضفة الغربية

حذرت دوائر أمنية إسرائيلية مؤخرًا من استعادة حركة حماس عافيتها في الضفة الغربية المحتلة بعد الضربات التي تعرضت لها خلال السنوات الأخيرة.

وفي تقدير موقف أصدرته الدوائر الأمنية الإسرائيلية فإن “اكتشاف أمر خلايا حماس في الضفة نهاية أيلول/سبتمبر الماضي شكل صدمة للأمن الإسرائيلي حيث كانت على وشك تنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة تعيد للأذهان عمليات الانتفاضة الثانية”.

في حين، تمكنت الخلايا التي تم اكتشافها من تصنيع عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات النوعية من نوع TATP وهي من أخطر أنواع المتفجرات، حيث جرى الاستعانة بخبير متفجرات من منطقة جنين لهذا الغرض.

وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن خشيتها من تشكيل خلايا جديدة بدعم من قيادة حماس وعلى رأسها الشيخ صالح العاروري الرجل الثاني في حماس، بالإضافة إلى الأسير السابق المبعد إلى الخارج عبد الرحمن غنيمات الذي شكل خلايا مؤخراً في منطقة الخليل.

وقالت المصادر إن “انكشاف أمر خلايا حماس في رام الله وجنين ونابلس والخليل يؤكد بأن خلاياها النائمة في الضفة لا يمكن تحديدها أو الوصول إليها بالنظر إلى أساليب العمل البدائية في العمل بعيداً عن وسائل التكنولوجيا”.

فيما، تمكنت الخلايا من الحصول على دعم مالي بعشرات الآلاف من الشواقل وتزودت بعدة قطع سلاح، واستعدت لإعداد أحزمة ناسفة.

بينما، أعربت المصادر عن خيبة أملها من عجز السلطة الفلسطينية مؤخرًا عن ضبط الأوضاع في الضفة الغربية، والسماح لحركة حماس باستعادة نشاطاتها.

وبينت أنه جرى عقد لقاء مؤخرًا بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ورئيس السلطة الفلسطينية وتناول سبل تعزيز التعاون الأمني في محاربة حماس.

وأوصت لجنة أمنية إسرائيلية بمواصلة سياسة “جز العشب” التي ينتهجها الأمن الإسرائيلي منذ انتهاء الانتفاضة الثانية إزاء نشطاء حماس في الضفة سعيًا لعدم إتاحة المجال أمام نمو خلايا نوعية لحماس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات