الاحتلال يفرج عن الأسير طارق الشيخ من بلدة بدّو

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير طارق فضل الشيخ من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة، بعد اعتقال استمر 8 أشهر في سجن عوفر.

واستقبلت عائلة الشيخ -اليوم- نجلهم طارق بعد 8 أشهر من الاعتقال الإداري، علما أنه أسير سابق أمضى ما يزيد على 10 سنوات في الأسر، وأتم باعتقاله الأخير سنته الحادية عشرة في سجون الاحتلال.

والشيخ وأشقاؤه التسعة ووالداه ذاقوا جميعا مرارة سجون الاحتلال مدَدًا متفاوتة، أغلبها في الاعتقال، وبعضهم في الزيارات.

ورفع ذوو المحرر طارق الشيخ رايات حركة حماس في استقباله وسط أهازيج وهتافات داعمة للمقاومة وعلى رأسها كتائب القسام.

ولفت الشيخ أنه وبعد عملية نفق الحرية البطولية تغيرت المعادلة في السجون؛ حيث إن القبضة الغاشمة المتغطرسة ارتفعت وتيرتها وأصبحت مشددة بشكل لا يطاق في السجون كافة، وفي كل مناحي الحياة.

وأوضح الشيخ أن الاقتحامات للأقسام قد ارتفعت وتيرتها وأصبحت يومية وسط إصرار الاحتلال وإدارة سجون الاحتلال على نقل الأسرى بين الأقسام، ما جعل الوضع مأزومًا.

وبيّن أن قانون نقل الأسرى بين الأقسام والسجون وعدم إبقاء أي أسير داخل قسمه لأكثر من 6 أشهر إنما هو قانون ظالم ليس له غاية ولا هدف إلا التنغيص على الأسرى وخلق حالة من عدم الاستقرار داخل السجون وبين الأسرى.

واعتقل الشيخ خلال حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت عددًا من الأسرى المحررين وقيادات في حركة “حماس”.

وحوِّل إلى الاعتقال الإداري 4 أشهر، تم تجديدها مرة أخرى، قبل أن يفرج عنه اليوم.

وشدد الشيخ على ضرورة الوقوف جديًّا في مواجهة الاعتقال الإداري وكسره، فلا يعقل أن يرسف مئات المعتقلين في سجون الاحتلال تحت سيف الاعتقال الإداري.