الأحد 01/سبتمبر/2024

عساف: اعتقالات السلطة واعتداءاتها خطيرة وتضرب السلم الأهلي

عساف: اعتقالات السلطة واعتداءاتها خطيرة وتضرب السلم الأهلي

انتقد عضو التجمع الديمقراطي الناشط عمر عساف مواصلة أجهزة السلطة الأمنية سياسة الاعتقالات السياسية وتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين في الضفة الغربية المحتلة. 

وعدّ عساف -الخميس- أن ممارسات السلطة ضد المواطنين،  لها دوافع سياسية.

وأشار إلى أنها تعكس توجهًا ما لدى السلطة وأجهزتها الأمنية بالتصدي لأي مظاهر أو سياسات تتعارض والنهج القائم على التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف عساف: “ننظر بخطورة لتلك السياسات؛ إذ تضرب آفاق إمكانية إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام”.

وحذر من أنها عمليًّا تضرب السلم الأهلي الفلسطيني، وتعمّق الأزمة في الساحة الفلسطينية.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن السلطة بذلك تصبح معزولة أكثر عن الشارع الفسلطيني، وبالتالي كأنها تريد التفريط بالوحدة الوطنية الفلسطينية لمصلحة دعم توجهات سياسية تقوم على إمكانية تقديم دعم اقتصادي من جانب الولايات المتحدة وكيان الاحتلال عبر ما يسمى بـ”السلام الاقتصادي”.

وشدد الناشط عساف على أن المطلوب أولا لوقف انتهاكات السلطة إحداث ضغط شعبي في الشارع الفلسطيني.

كما طالب بتحرك من مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والمؤسسات الأهلية والمجتمعية من أجل الضغط على السلطة لوقف اعتداءاتها تلك.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة والغربية بملاحقتهم واعتقالهم على خلفية سياسية.

واعتدت أجهزة السلطة خلال الأيام الماضية على عدد من مواكب الأسرى المحررين وجنازات تشييع الشهداء، واستدعت مواطنين بسبب مشاركتهم في استقبال المحررين.

واعتدى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، اليوم الخميس، بوحشية على الأسير المحرر مجاهد التلفيتي أمام زوجته وطفله قبل اقتياده إلى أحد مقراته الأمنية في نابلس.

وقبلها بساعات اعتقلت أجهزة أمن السلطة، ثلاثة أسرى محررين من بلدة نعلين غرب رام الله.

وكان استطلاع للرأي أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية” من 8 إلى 11 (ديسمبر) 2021، أظهر أن 74% من الجمهور الفلسطيني يريدون استقالة رئيس السلطة محمود عباس، و71% غير راضين عن أداء الرئاسة وعباس.

وأفاد 70% من المستطلعة آراؤهم أنهم يريدون إجراء انتخابات فلسطينية عامة وتشريعية ورئاسية، ويعتقد 56% أن السلطة في رام الله أصبحت عبئًا على الشعب الفلسطيني.

وبينت نتائج الاستطلاع أن 80% يشعرون بالأمن في قطاع غزة مقابل 50% بالضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات