السبت 03/مايو/2025

أجهزة السلطة تعتدي على موكب تشييع الشهيد الكيال بنابلس

أجهزة السلطة تعتدي على موكب تشييع الشهيد الكيال بنابلس

اعتدت أجهزة السلطة الأمنية في مدينة نابلس، ظهر اليوم الاثنين (13-12)، على موكب تشييع جثمان الشهيد جميل الكيال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشيعين.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف، وسادت حالة من الإرباك خلال تشييع الشهيد الكيال، وسط حالة من الغضب الشديد سادت بين آلاف المشاركين في الجنازة.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته أجهزة أمن السلطة صوبهم.

وندد المواطنون بالتنسيق الأمني المتواصل مع قوات الاحتلال، والذي تسبب بارتقاء واعتقال العشرات من المقاومين خلال السنوات الماضية.

كما ردد المشيعون هتافات داعمة للمقاومة وقائد القسام محمد الضيف.

وعدَّ مدير الإغاثة الطبية في محافظة نابلس الدكتور غسان حمدان، أن اعتداء أجهزة السلطة على موكب التشييع، بدعوى وجود مقاومين مسلحين في الجنازة، خطأ جسيم.

وشدد حمدان على أن تصرف السلطة غير مقبول ومرفوض بالمطلق، ويعبر عن الحال المأساوي الذي وصلت له الحالة الفلسطينية بالضفة الغربية.

وقد شارك آلاف المواطنين في تشييع جثمان الشهيد الشاب الكيال، والذي ارتقى فجرا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا بنابلس؛ حيث أودع جثمان الشهيد الكيال، قبل أن تتم الصلاة على جثمانه عند دوار الشهداء بالمدينة، ثم ووري الثرى.

وفي وقت سابق اليوم، عم الإضراب الشامل مدينة نابلس حدادًا على الشاب الكيال؛ حيث أقفلت المحلات التجارية أبوابها، وخلت الشوارع من المركبات.

وبعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، استشهد الشاب جميل الكيال من حي رأس العين في نابلس إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بنابلس.

واقتحمت قوة كبيرة من الاحتلال حي راس العين بهدف اعتقال شاب، فاندلع اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين أسفر عن إصابة الشاب الكيال بجراح خطرة في الجزء العلوي من جسده، ونُقل إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج، قبل أن يعلن عن استشهاده.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد البطل جميل الكيال، وأكدت أن دماءه الطاهرة مع كل دماء شهداء ثورة شعبنا المتواصلة ستشكل وقودا لتصاعد الفعل المقاوم، وضمانا لاستمرار الانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت حماس، أن الشباب الثائر في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة لن يتراجعوا عن قرارهم باستمرار القتال ضد الاحتلال حتى طرده من كامل أرضنا، واقتلاع مستوطناته وكنس مستوطنيه، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابعت أن حالة الاشتباك المتكررة مع قوات الاحتلال التي تقتحم مدن الضفة الغربية، تعني أننا أمام مرحلة نضالية جديدة، وتصعيد لحالة التصدي لاعتداءات الاحتلال.

وشهد شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.

ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة خلال الشهر الماضي (594) عملا مقاوما، بينها (15) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، جرت (8) عمليات منها في نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...