البرغوثي: السلطة تحاول فرض لون واحد على الساحة الفلسطينية

دانت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، فادية البرغوثي، ممارسات السلطة ضد شعبنا ومنها اعتداء أجهزة أمنها على مواكب الأسرى المحررين، ومحاربة رايات الفصائل الفلسطينية، وتقييد الأنشطة الطلابية بالضفة الغربية باستثناء الشبيبة الفتحاوية، ضمن محاولاتها لفرض لون واحد على الساحة الفلسطينية.
وانتقدت البرغوثي، الجمعة، استدعاء القيادات والأبطال ذوي السيرة الجهادية والنضالية الطويلة ضمن محاولات منع الفكر الآخر وطمس الآخرين.
وقالت: إن “الأمر الأشد أذًى” هو أن يتم مس بكرامة أسرى عاشوا أكثر من ثلثي أعمارهم في سجون الاحتلال، وأن يتم معاملة أبناء الشعب بعداوة، واستهداف الطلاب وحرمانهم من جامعاتهم، وبعضهم من وظائفهم، وانتهاك حرمات البيوت والاعتداء على الحرائر.
ولفتت الانتباه إلى أنه “كانت وما زالت هذه ممارسات الاحتلال ضد شعب يقاومه، ولا يعقل أن تمارس من سلطة حاكمة ضد أبناء شعبها”.
وشددت على أن ما سبق ممارسات دخيلة يرفضها الفلسطيني الشريف مهما كانت توجهاته وأفكاره السياسية، ولا ينبغي أن يصمت عليها شعبنا.
وأضافت البرغوثي: “نحن معاً ضد الاحتلال، ولا يعقل أن نقف في مواجهة بعضنا”.
واستحضرت في ذكرى اندلاع انتفاضة الحجارة “الهالة التي كانت تحيط بالرموز الوطنية وحرمة التعرض لهم أو معارضتهم واصطحابهم في كل حدث اجتماعي أو مشكلة كبيرة؛ لكونهم محط احترام الجميع ولهم رأي يحترم من الكل الفلسطيني”.
وأضافت: “هذا ما ينبغي أن يعامل به الأسرى والقيادات الوطنية الشريفة، ولا يليق بهم الاستدعاءات ولا الاعتداء على مواكب استقبالهم”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة، ملاحقة الأسرى المحررين، والتنغيص على ذويهم فرحة استقبالهم، ومصادرة الرايات واليافطات.
فقد اعتدت أمس على موكب استقبال الأسير المحرر مصطفى محمود خدرج من بلدة عزون شرق قلقيلية، والذي أفرج عنه بعد 19 عامًا قضاها في سجون الاحتلال.
وهاجمت أجهزة السلطة موكب استقبال الأسير المحرر، واعتدت على بعض الشبان والأطفال، وصادرت رايات حماس.
كذلك تشن حملة اعتقالات واستدعاءات في طولكرم لمنع إقامة حفل استقبال للأسير محمد وليد عارف، الذي أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 19 عامًا.
وردا على الحملة المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق الأسرى المحررين والقامات الوطنية، أطلق نشطاء قبل أيام حملة “#مش_رايح”، رفضا لسياسة الاعتقالات والاستدعاءات بالضفة.
وعدّ الناشطون الاعتقالات السياسية وسياسة الاستدعاءات جريمة، وخروجًا عن الصف الوطني، وحرفًا للبوصلة عن مقاومة الاحتلال ومجابهة مخططاته المتصاعدة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

ألبانيزي: تجويع الفلسطينيين عار على الضمير العالمي
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال...

معظمهم أطفال.. 57 شهيداً ضحايا الجوع في غزة منذ بدء الإبادة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفاد المكتب الإعلام الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الوفيات في القطاع بسبب سياسة التجويع إلى 57 شهيداً، مرجحا ارتفاع عدد...

غانتس يؤكد أطماع إسرائيل بمناطق الدروز في سوريا
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، أطماع سلطات الاحتلال بالمناطق التي يسكنها الدروز في...

أوروبيون لأجل القدس توثق 30 إصابة و55 حالة اعتقال في القدس خلال إبريل
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام وثقت مؤسسة “أوربيون لأجل القدس” ارتكاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي 756 انتهاكا خلال شهر أبريل/ نيسان...

حماس تطالب المؤسسات القانونية الدولية بضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام طالبت حركة حماس المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم بتحمّل مسؤولياتها واستعادة دورها الحقيقي، وعدم الرضوخ لضغوط...

السجن 53 عاماً لأميركي طعن طفلاً فلسطينياً حتى الموت في جريمة كراهية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قضت محكمة أمريكية بسجن جوزيف تشوبا لمدة 53 عاماً، لإدانته بقتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 سنوات)،...

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مصادر طبية عن استشهاد طفلة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الحليب والمكملات الغذائية جراء الحصار الذي...