عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

الأردن.. فلسطينيو سوريا يناشدون تصويب أوضاعهم

الأردن.. فلسطينيو سوريا يناشدون تصويب أوضاعهم

ناشد عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى الأردن، الجهات الرسمية في المملكة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تصويب أوضاعهم القانونية؛ لإنهاء معاناتهم وتمكينهم من الحصول على لقاح “كورونا”.

غير معترف بهم

وأعرب لاجئون فلسطينيون قدموا إلى سوريا من الأردن، عن مخاوفهم “لعدم ربطهم إلكترونياً بقاعدة البيانات الخاصة بالمطاعيم في وزارة الصحة”، بسبب عدم حصولهم على الأوراق الثبوتية اللازمة.

ولم يحصل “فلسطينيو سوريا” على رقم شخصي تسلسلي من دائرة الإقامة والحدود عند دخولهم الأراضي الأردنية، ما منعهم من الحصول على اللقاح أسوةً باللاجئين السوريين في الأردن.

تقييد في التحرك

ويعاني “فلسطينيو سوريا” في الأردن من تقييد حركتهم في الدوائر الحكومية والأسواق والمرافق المختلفة، وأماكن العمل التي تشترط إبراز شهادة المطعوم أو تطبيق سند أخضر الخاص بمتلقي لقاح “كورونا”؛ حيث تشترط الحكومة على الأشخاص تلقي جرعتي لقاح للاستفادة من الخدمات.

وكان “فلسطينيو سوريا” قد دخلوا أراضي المملكة بطرق “غير رسمية”؛ نتيجة مخاوفهم من اكتشاف أمرهم وترحيلهم مرةً أخرى إلى داخل الأراضي السورية.

وفي تصريحات إعلامية سابقة، قال الأمين العام لوزارة الصحة الأردنية لشؤون الأوبئة، عادل البلبيسي: إن “الحكومة ناقشت مع الأطراف ذات العلاقة، مشكلة عدم تلقي فلسطينيي سوريا للقاح كورونا”.

وأوضح: “بحثنا كيفية تجاوز العقبات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الموجودين على أراضي المملكة، وسط مخاوف من تطور الحالة الوبائية في المملكة، وتسجيل أعداد إصابات مرتفعة بفيروس كورونا”.

وشدد البلبيسي على أن “الجهات المعنية لم تتوصل حتى اللحظة لحلول قابلة للتطبيق، تضمن حصول شريحة من اللاجئين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.

ويخشى فلسطينيو سورية من أن يتفشى فيروس كورونا بينهم، وسط تزايد عدد الإصابات في الأردن، والحديث عن إمكانية دخول المتحور الجديد” أوميكرون” إلى المملكة.

ومنذ مطلع العام 2013، منعت السلطات الأردنية دخول الفلسطينيين من سوريا إلى أراضيه؛ خشية “انتقال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا إلى الأردن وتوطينهم”.

ووفقاً لإحصائيات “أونروا”؛ يعيش أكثر من 17 ألفًا و500 لاجئ “فلسطيني-سوري” في الأردن، ممن غادر سوريا بعد عام 2011.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات