درع القدس وطريق التحرير .. حماس تعتمد شعار انطلاقتها الـ34

اعتمد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” شعار انطلاقة الحركة الرابعة والثلاثين.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي: “إنَّ المكتب الإعلامي اعتمد شعار الانطلاقة، الذي يحمل عنوان: “حماس.. درع القدس.. وطريق التحرير” بعد أن قدمته الجهات الفنية المختصة في المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وأضاف “أن شعار انطلاقة حماس الرابعة والثلاثين يؤكد سياسات الحركة وإستراتيجيتها في المرحلة المقبلة في مشروع التحرير والعودة”.

وبيّن قاسم أنَّ الشعار تضمّن دلالات حول أهمية مدينة القدس بعدِّها جوهر الصراع وعاصمة فلسطين الأبدية، ودلالات حول نهج المقاومة، الذي شكَّل على الدوام درعًا للقدس وحصنًا أمينًا لها، وهي تحمي وتدافع عن الثوابت الوطنية حتى تحرير كامل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتحقيق العودة إليها.

كما حمل شعار الانطلاقة خارطة فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، لتجسيد حقنا الأبدي في كل شبر من أرضنا المباركة.

وأوضح أنَّ الشعار تضمَّن أيضًا الأسرى الأحرار في سجون العدو، الذين يمثلون جزءًا أصيلًا من الشعب الفلسطيني، باعتبار رمزية قضيتهم الوطنية، وأصالة دورهم التاريخي في النضال الفلسطيني.

وتحيي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”- في 14 ديسمبر/كانون الأول كل عام ذكرى انطلاقتها الرسمية في عام 1987 بعد أيام قليلة من الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وتعرّف حماس نفسها بأنها حركة وطنية فلسطينية، وحركة تحرر وطني، ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين.

وتقول: إنها تؤمن بوحدة شعبها في أماكن وجوده كافة في الداخل والخارج، ووحدة مكوناته الدينية (مسلمين ومسيحيين)، والسياسية والفكرية، كما تتمسك الحركة بحقوق شعبها وثوابته الوطنية، وترفض التنازل عنها أو المساومة عليها.

وتقول إنها تعمل مع شعبها في الداخل والخارج، ومع مجموع القوى والفصائل الوطنية الإسلامية على مقاومة الاحتلال الصهيوني، وتحرير الأرض والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعودة اللاجئين والنازحين، وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية، والعمل على خدمة شعبنا في أماكن وجوده كافة بكل الوسائل وفي جميع المجالات، بما يمكّنه من الصمود والثبات، وتحمل تبعات المواجهة مع الاحتلال.

وهي حركة مؤسسية شاملة، تمثل مقاومة الاحتلال عمودها الفقري ومشروعها الإستراتيجي، وتعمل كذلك في مختلف الميادين: السياسية والدبلوماسية والإعلامية والثقافية والجماهيرية والاجتماعية والإغاثية والتعليمية، وتتحرك على مختلف الصعد؛ الفلسطينية والعربية الإسلامية والدولية، وتعمل في أوساط الشباب والنساء والطلاب وفئات المجتمع كافة.