الإثنين 12/مايو/2025

ميسون الجبالي تتسلم راية عميدة الأسيرات الفلسطينيات

ميسون الجبالي تتسلم راية عميدة الأسيرات الفلسطينيات

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسيرة ميسون موسى الجبالي (33 عاماً) من بيت لحم تسلمت راية عميدة الأسيرات الفلسطينيات بعد إطلاق الأسيرة “أمل طقاطقة”، حيث أصبحت أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال.

وأوضح مركز فلسطين أن سلطات الاحتلال أفرجت عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات السابقة أمل جهاد طقاطقة (28 عاما)، من بيت لحم بعد أن أمضت محكوميتها البالغة 7 سنوات، حيث اعتقلتها في 1/12/2014 بعد إصابتها بالرصاص نتيجة إطلاق جنود الاحتلال النار عليها قرب مفترق مستوطنات “غوش عتصيون” خلال توجهها لشراء بعض الأغراض لإتمام زواجها الذي كان مقرراً بعد أيام.

وأصيبت المحررة “طقاطقة” بخمس رصاصات في القدم والخصر واليد، ونقلت إلى مستشفى هداسا عين كارم بحالة صعبة، حيث أجريت لها عدة عمليات جراحية للسيطرة على حالتها الحرجة، ووجهت لها تهمه محاولة تنفيذ عملية طعن لمستوطن، وبعد عامين من الاعتقال صدر بحقها حكم بالسجن الفعلي 7 سنوات، أمضتها كاملة، وتحررت من سجن الدامون.

مدير المركز الباحث “رياض الأشقر” بيّن أن عميدة الأسيرات الجديدة “ميسون الجبالى” (31 عاما) من قرية الشواورة شرق بيت لحم اعتقلت بتاريخ 29/6/2015، بعد أن أقدمت على طعن مجندة على حاجز “قبة راحيل” وأصابتها بجراح، قبل اعتقالها والاعتداء عليها بالضرب المبرح ونقلها إلى التحقيق.

وأضاف الأشقر أن محكمة عوفر العسكرية أجلت محاكمة الأسيرة “الجبالي” أكثر من 12 مرة قبل أن تصدر بحقها في نوفمبر من العام 2016 بحقها حكماً قاسياً وانتقامياً بالسجن الفعلي 15 عاماً أمضت منها 6 أعوام ونصفًا حتى الآن، وترسف في سجون الدامون مع 30 أسيرة أخرى.

وكشف الأشقر أنه بإطلاق الأسيرة “طقاطقة” لا يزال يرسف في سجون الاحتلال (31) سيدة في ظروف قاسية، منهن (9) أمهات لديهن العشرات من الأبناء، و(19) أسيرة يقضين أحكاماً مختلفة، تزيد أحكام 8 منهن على 10 سنوات، أعلاهن حكماً الجريحة شروق صلاح دويات (22 عاما) من القدس، وشاتيلا سليمان أبو عيادة (26 عامًا) من الداخل المحتل، وأصدرت بحقهما حكماً بالسجن الفعلي 16 عامًا.

وتعيش الأسيرات في ظروف مأساوية؛ يعانين من إجراءات النقل التعسفية من وإلى المحاكم والمستشفيات عبر سيارة البوسطة السيئة، والتي تستغرق 12 ساعة متواصلة، الأمر الذي يسبب لهنّ التعب الجسدي والنفسي والإرهاق، كذلك اقتحام الغرف في أوقات متأخرة من الليل أو ساعات الفجر الأولى، دون إشعار مسبق، والاعتداء عليهنّ بالضرب في بعض الأحيان، وتحطيم الأغراض الشخصية لهن، وتمزيق الأغطية والفرشات بدعوى التفتيش عن أغراض ممنوعة، وكذلك حرمانهن من الزيارة لشهور طويلة، إضافة لوضع كاميرات مراقبة في الممرات وساحة الفورة لمراقبة تحركاتهن، ما يعد انتهاكا للخصوصية، واستمرار سياسة العزل بحقهن أسلوبًا للعقاب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....