حسن يوسف: من يعتقد أن حماس مجموعة من العناصر فهو واهم

أكد القيادي في حركة “حماس” النائب حسن يوسف أن حركته متجذرة في الشعب الفلسطيني، ولها امتداد متجذّر، مشدداً أن من يعتقد بأن “حماس” مجموعة من العناصر يمكن أن تنتهي بقتلهم أو اعتقالهم فهو واهم.

ويرى “يوسف” أن حماس أكبر قوة في الساحة الفلسطينية، وتستطيع أن تقود وتؤثر على المشهد السياسي الفلسطيني كلًّا.

وعدّ القيادي يوسف أن الحركة الناظم المؤثر في أي سلوك، ولولا قوتها وتأثيرها لانتهت الأمور منذ زمن.

وشدد أن “حماس” لا تطرح نفسها بديلا سياسيا ولا تفاوضيا، ولا تخطو أي خطوة باتجاه السلطة تعود بالسوء على الواقع الفلسطيني.

 خيار المقاومة
وأكد “يوسف” أن الشعب الفلسطيني بدأ ينحاز بوضوح إلى عناوين وخيار المقاومة في الضفة والقدس والداخل المحتل وحتى في الخارج.

وقال: “الشعب الفلسطيني هو قوة دعم للمنظومة المتماسكة المتمسكة بحقوق شعبنا وثوابته غير القابلة للتصرف”.

وفي قضية الشيخ جراح أكد القيادي في “حماس” أن الاحتلال لا يستطيع أن يخرج بيتا فلسطينيا واحدا من الحي؛ لأن المقاومة له بالمرصاد، ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية على اتصال دائم مع أحياء القدس.

“حماس” محظورة بالضفة
وأشار إلى أن سلوك السلطة تجاه حماس ليس إيجابيا، وأن الحركة عمليا محظورة على الأرض، ومنع أنشطتها في الضفة يأتي خضوعا لإملاءات إسرائيلية.

وعدّ تقرب السلطة من حماس في بعض المراحل تكتيكيا لتحسين موقفها التفاوضي مع الاحتلال.

وقال الشيخ حسن: “إستراتيجية حماس هي العمل مع الكل الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها على أسس ديمقراطية بانتخابات حرة ونزيهة في داخل الوطن وحيث ما أمكن في الشتات”.

الفلتان الأمني
وعبر القيادي يوسف عن أسفه لما يجرى من اقتتال عائلي في الضفة الغربية الذي وصفه بالمؤلم وأن السلطة غائبة عن معالجته.

وأكد أن تفريغ المساجد والمنابر من الشخصيات المؤثرة ساهم في تعزيز حالة الفلتان الأمني.

وطالب السلطة بالالتفات للذات الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني من الويلات والمصائب.

وأوضح أن قرارات عزل قادة الأجهزة الأمنية في جنين جاءت بعد الحشود الكبيرة التي شاركت في جنازة القائد وصفي قبها ولقاء رئيس الشاباك برئيس السلطة.