الأحد 04/مايو/2025

مستوطنون يقتحمون منطقتين قرب رام الله ويعتدون على مركبات المواطنين

مستوطنون يقتحمون منطقتين قرب رام الله ويعتدون على مركبات المواطنين

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، منطقة “رأس الجبل” في قرية المدية، غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن أكثر من 50 مستوطناً اقتحموا المنطقة، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولة استفزازية في الأحراش القريبة.

يُشار إلى أن المدية تقع على بعد 25 كم غرب رام الله، وعدد سكانها 1600 نسمة، وتقام على جزء من أراضيها مستوطنتا “موديعين” و”حشمونئيم”.

في سياق منفصل، اعتدت مجموعة من المستوطنين، ظهر اليوم الأربعاء، على مركبات للمواطنين قرب الإشارة الضوئية المقامة على مدخل مستوطنة “بيت إيل” شمال شرق رام الله، ورشقتها بالحجارة؛ ما أدى لوقوع أضرار مادية فيها.

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين انتشروا على طول الطريق الواصلة بين قرية برقة شرق رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

وكان النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان دعا إلى ضرورة اتخاذ موقف وطني عام إلى جانب جهد شعبي لفرض الوقائع على الأرض، والدفاع عن النفس، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين.

وأشار زيدان إلى أن تفاقم اعتداءات المستوطنين على الفلاحين في مزارعهم وقطع أشجار الزيتون بحماية قوات الجيش وبشكل ممنهج يأتي على قاعدة “من أمن العقاب أساء الأدب”.

 وقال: إن المستوطنين هم جزء من منظومة الاحتلال العسكرية ورأس الحربة في سياسة ابتلاع الأرض وتنغيص حياة أصحابها والتضييق على القرى والفلاحين الفلسطينيين.

واستذكر النائب في التشريعي السنوات التي كان المستوطنون لا يجرؤن فيها على السير على الطرق بمركباتهم (رغم أنهم مسلحون) إلا بمرافقة مركبات الجيش المصفحة أو في باصات مصفحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات