تأجيل البت في قضية عائلة السلايمة بالشيخ جراح

أجلّت محكمة الاحتلال، اليوم الاثنين (15-11)، البت في قضية تهجير عائلة السلايمة من حي الشيخ جراح، ضمن سياسة المماطلة والضغط النفسي على أهالي الحي المقدسي.

وأفادت مصادر مقدسية أن ما تسمى محكمة “الصلح” المنعقدة صباح اليوم أجّلت قرار تهجير العائلة حتى تاريخ (18-5-2022)، بعد أن اتخذت قرارًا مماثلًا في السادس من يوليو الماضي.

وتنظر المحكمة في دعوى قضائية للمستوطنين تطالب بطرد عائلة السلايمة من منزلها، حيث تزعم الجمعيات الاستيطانية ملكيتها للأرض القائم عليها منزل العائلة.

وأمس الأحد، دعت العائلة السلايمة المواطنين الفلسطينيين والنشطاء إلى دعمها ومؤازرتها بالتزامن مع انعقاد المحكمة.

وأكدت العائلة أنها تتعرض لمحاولة تطهير عرقي تمارسها سلطات الاحتلال لطردها من منزلها وتحويله للمستوطنين.

ويعود المنزل للمواطن هاشم السلايمة، وهو أب لسبعة أبناء، وأحد أصحاب المنازل الصامدة في وحدات حي الشيخ جراح والمهددين بالتهجير من الحي لحساب المستوطنين.

وقالت الناشطة المقدسية آلاء السلايمة وهي من سكان المنزل إنهم يعيشون في حالة انتظار للمجهول.

وأضافت أن قضية الشيخ جراح هي قضية مُصغرّة للقضية الفلسطينية، داعية الجميع إلى الاستمرار في إسناد سكان الحي، ودعم صمودهم.

إخطارات في العيسوية

من جانب آخر، سلمت سلطات الاحتلال صباح اليوم إخطارات بالهدم للعديد من المنازل والمشنآت في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وذكرت مصادر مقدسية أن طواقم بلدية الاحتلال في القدس وبحماية جنود الاحتلال اقتحموا العيساوية وسلموا سكان وأصحاب البنايات والمنشآت إخطارات الهدم.

كما طالبت طواقم الاحتلال من المواطنين مراجعة بلديتها في المدينة حتى تاريخ محدد.