الخميس 01/مايو/2025

الأسير يعقوب قادري يعاني ظروفاً سيئة للغاية في سجن ريمونيم

الأسير يعقوب قادري يعاني ظروفاً سيئة للغاية في سجن ريمونيم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الفلسطيني يعقوب قادري، أحد الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي، يقبع حاليا في العزل الانفرادي داخل زنازين سجن “ريمونيم” في ظروف سيئة للغاية.

وأكدت أن الهيئة أن قادري يتواجد حالياً في زنزانة بقسم (3) المخصص لعزل الجنائيين الخطرين، مشيرة إلى أن الزنزانة مراقبة بالكاميرات بالكامل على مدار اليوم، وتفتقد للحياة الآدمية، حيث إنها لا تحتوي على أي أدوات كهربائية، ولا توجد ستارة تفصل بين دورة المياه والحمام، ويُمنع من فيها من التواصل مع العالم الخارجي.

وأضافت أن قادري يتعرض لمعاملة سيئة جدًّا من سلطات سجن ريمونيم، التي تقيِّد يديه ورجليه أثناء نقله إلى الزنازين.

وكشفت الهيئة أن الأسير قادري تعرض لـ”اعتداء همجي” من وحدة نحشون (وحدة عسكرية إسرائيلية متخصصة بالسجون) أثناء جلسة المحكمة التي عقدت له الاثنين الفائت، بسبب مخاطبته لوسائل الإعلام خلال جلسة المحاكمة، وتعقيبه على قضية حفر نفق جلبوع.

وأوضحت أن 20 عنصراً من “نحشون” ألقوا قادري على الأرض، ووضعوا أحذيتهم على الأصفاد التي كانت بيده وقدمه، وضغطوا عليها بشكل أدى الى إصابة يده اليمنى، ورفضت سلطات الاحتلال طلبه بعرضه على طبيب بسبب الأوجاع التي يعاني منها جراء هذا الاعتداء.

وقادري الذي يبلغ من العمر 49 عاماً، من مدينة جنين، اعتقله جيش الاحتلال أول مرة حين مضى على عمره 15 عاماً، واعتقل بعدها عدة مرات كان آخرها عام 2003، واقتيد حينها إلى مركز “تحقيق الجلمة” وخضع لاستجواب قاس استمر أربعة أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً.

وكان الاحتلال قد أعاد اعتقال قادري إلى جانب الأسير محمود العارضة في 10 أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة الناصرة، بعد تمكنهما وأربعة أسرى آخرين من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن جلبوع في السادس من الشهر ذاته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...