الخميس 08/مايو/2025

هنية: الحشد في جنازة قبها تجديد للبيعة لحماس والمقاومة والثوابت

هنية: الحشد في جنازة قبها تجديد للبيعة لحماس والمقاومة والثوابت

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية: إن الحشد الشعبي الهادر في جنازة القائد الوطني وصفي قبها، تجديد للعهد والبيعة لحركة حماس والمقاومة والثوابت، وعدم الاعتراف بالمحتل وعدم التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين والتمسك بكل القدس عاصمة للدولة القادمة بإذن الله.

وفي كلمة له عبر الهاتف في عزاء الراحل “قبها” في جنين، أوضح هنية أن الخروج المهيب في الضفة لرجال حماس وشبابها وقادتها تأكيد على قدرة الحركة في استيعاب المتغيرات والتكيّف مع كل الظروف وتجاوز التحديات.

وعدّ “هنية” الحشد الشعبي دليلاً على أن “ضفة العياش لا تزال على العهد، وأن القسام لا ينضب بالرجال والعظماء الذين يحملون أرواحهم على أكفهم ويدافعون عن القدس والأقصى، ويلتحمون مع غزة والداخل رغم كل المؤامرات وما يتعرضون له من ظروف وتعقيدات”.

ويرى “هنية” أن مشاركة القادة والنخب في هذه الجنازة وما سبقها من جنازة أبو عاصف البرغوثي، تأكيد على التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة وقادتها، وأنه لا يمكن أن يلقي بثوابته ولا يتخلى عن رجاله.

وعدّ رئيس المكتب السياسي الجنائز المهيبة التي تشهدها الضفة، شهادة للتاريخ أن الضفة جزء لا يتجزأ من هذه الأرض المباركة، وأنها ساحة الحق في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

 
وقال هنية: “هذه الجنازة المهيبة لا يمكن أن تكون إلا للكبار العظماء الأوفياء، الذين حملوا القرآن والبندقية وتقدموا في كل المحطات”.

 رثاء القائد
ووصف هنية القائد الراحل “قبها” بأنه قامة عظيمة وشخصية متكاملة وقيادة استثنائية في بعدها التنظيمي والوطني والحكومي عندما عمل وزيرا في الحكومة العاشرة.

وأشار إلى أن “أبو أسامة قائد رباني عقائدي تربى على موائد القرآن وترعرع في حماس، وكان متقدما في كل المحطات والمراحل”.

وأضاف أن “قبها” قدم صورة القائد الحمساوي المقدام، والقائد الوطني الذي تقدم الصفوف في كل المنابر والمناسبات، وعبّر عن حيوية قضية فلسطين.

وذكر هنية أن الفقيد كان وزيراً ورجل دولة في الحكومة العاشرة، وعمل مدافعاً عن قضية الأسرى في كل المحافل والمجالات، وكان وفيًّا ومتواضعًا، شعبيًّا بين أهله وشعبه وإخوانه يمضي كل الوقت لخدمة قضيته وأبناء شعبه ووزيرا نموذجيا في تحمل المسؤولية.

سيف القدس لن يغمد
ووجّه هنية رسالة لأهل الضفة بأن سيف القدس البتار لن يغمد إلا بتحرير القدس والأسرى.

وختم كلمته قائلاً: “سيروا على بركة الله، ودكّوا الأرض بأقدامكم، وعلى أسوار القدس سيكون اللقاء، وفي ساحاته ستكون سجدة النصر والشكر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات