تمرين إسرائيلي يحاكي تفشي سلالة فتاكة من كورونا

يجري الاحتلال، اليوم الخميس، تمرينا لفحص استعداداته لاحتمال اندلاع سلالة قاتلة جديدة من فيروس “كورونا”.

وحسب صحيفة “معاريف” العبرية، سيختبر التمرين، وهو الأول من نوعه، مدى الجهوزية على المستوى القُطري تمهيدًا لتفشٍ محتمل لهذه السلالة والاستعداد لحدوث جميع السيناريوهات”.

وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، سيقود التمرين، الذي سيديره المسؤول عن شؤون الحماية في وزارة الجيش، العميد موشيه إدري، في مقر مركز إدارة الأزمات الوطني.

وبحسب الصحيفة، سيجرى التمرين من خلال ثلاث جلسات تحاكي الانتقال بين السيناريوهات المختلفة.

وسيتم تنفيذ التمرين على شكل “لعبة حرب” كمحاكاة بين المؤسسات والوزارات الحكومية على المستويات العليا بغرض ممارسة التأقلم الوطني مع سلالة جديدة – سلالة “أوميغا” – التي لم يتم اكتشافه بعد في “إسرائيل”.

وسيتناول التدريب عدة جوانب، وسيتم فحص الآليات المهنية المختلفة في ظل المواقف القصوى عبر مراحل مختلفة، بما في ذلك السياسات المفترض اتباعها كفرض قيود على التجمعات وتقييد حركة المرور، إضافة إلى جاهزية المستشفيات، وعمليات الاختبار والفحص وشراء الأدوية واللقاحات المخصصة.

ويشمل التدريب الجوانب الاقتصادية، بما في ذلك الدعم الاقتصادي للسكان، والتعامل مع آثار تفشي السلالة القاتلة على المنظومة التعليمية، كإغلاق المدارس في المناطق التي تصنف كبؤر لتفشي الوباء، فضلا عن سياسة الدخول والخروج من الكيان عبر مطار بن غوريون والإغلاق الانتقائي حسب الظروف.

من جانبه قال بينيت: إن “التمرين الذي يجرى لأول مرة في العالم، سيكون في شكل لعبة حرب وسمي (تمرين أوميغا)”.

وأضاف “في الوقت الذي ترتفع  فيه إصابات كورونا في العالم ، فإن إسرائيل آمنة ومحمية، ومن أجل الحفاظ على ذلك، ولمواصلة روتين الحياة المستمر، يجب أن نبقي أصابعنا على النبض، ونستعد لأي سيناريو” .

ووفق أحدث الإحصائيات، فقد أصيب أكثر من مليون و335 ألف شخص لدى الاحتلال بفيروس “كورونا”، منذ تفشي الجائحة، فيما سجل وفاة 8130 جراء إصابتهم بالمرض.