محكمة الاحتلال تعقد جلسة للأسير علاء الأعرج لتمديد توقيفه

تعقد محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة للأسير المهندس علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ (94) يومًا بهدف تمديد توقيفه حتّى الخميس لاستكمال الإجراءات القضائية وإعداد لائحة “اتهام” بحقّه.

وذكر مكتب إعلام الأسرى في بيان صحفي أن جلسة تُعقد في المحكمة العسكرية للاحتلال، للأسير علاء الأعرج من طولكرم، بهدف تمديد توقيفه حتّى الخميس لاستكمال الإجراءات القضائية وإعداد لائحة “اتهام” بحقّه، لافتًا إلى أنّه من المرجح أن يلغى أمر اعتقاله الإداريّ.

وكانت عائلة الأسير المهندس علاء الأعرج المضرب حذرت من تعطل أعضاء حيوية في جسده مع استمرار إضرابه ومعاناته من نقص حاد في الفيتامينات.

وقبل أيام أطلقت أسماء قزمار، زوجة الأسير الأعرج، تحذيرا بشأن خطورة الحالة الصحية لزوجها، موضحة أن وضع علاء الصحي يسير من سيئ لأسوأ، وسط تطورات خطيرة على جهازه العصبي.

وأضافت قزمار أن علاء يشكو من تشنجات شديدة في يديه وقدميه، واهتزاز في الرؤية، وهو مؤشر خطير على تلف جهازه العصبي، ما يشكل آلامًا شديدة في جسده.

كما أن الأسير علاء يتنقل عبر كرسيٍّ متحرك وهو غير قادر على الوقوف وحتى لا يقوى على الجلوس بوزنه الذي أصبح بوزن فتى صغير.

وأوضحت عائلته أن الأسير الأعرج يعاني من آلام في كل جسمه من مفاصله إلى صدره ورجفة شديدة في أطرافه، ولا يقوى على بلع ريقه أو حتى الماء الذي يشربه، وعضلات بطنه تتمزق من شدة الألم، كما أنه يتعرض لإهمال كبير وعدم اكتراث لوضعه الصحي.

يُشار إلى أنّ المعتقل علاء الأعرج (34 عامًا) مهندس مدني، ويقبع في سجن “عيادة الرملة”، وينقل إلى المستشفيات باستمرار، وحوّل مؤخرًا للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي.

وتعرّض للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات متفرقة، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إداريًّا في 30 حزيران/ يونيو 2021.