الأحد 04/مايو/2025

الأسير يعقوب قادري: حريتنا مقدمة على كل شيء وهي المطلب الوحيد للأسرى

الأسير يعقوب قادري: حريتنا مقدمة على كل شيء وهي المطلب الوحيد للأسرى

وجه الأسير يعقوب قادري التحية لأهل فلسطين وخص بذلك أهل الناصرة وسخنين مؤكداً أن حريتهم كأسرى قبل كل شيء، وأن الحرية هي المطلب الوحيد الذي يسعى له أي أسير.

وخلال فيديو مصور أثناء عقد محكمة لأبطال نفق الحرية الستة إلى جانب خمسة أسرى يتهمهم الاحتلال بمساعدتهم، أوضح القادري أنه ورفاقه الأسرى يعانون وضعا اعتقاليًّا سيِّئًا جدًّا.

وأشار إلى أنهم يعيشون في مقابر للأحياء، وأن سلطات الاحتلال تريد الضغط عليهم من خلال ممارساتها اللاإنسانية.

وقال قادري: “سنبقى صامدين، ولن يهزنا شيء، ففلسطين كلها لنا، وسنعود لكل فلسطين التاريخية بما في ذلك أم الفحم والقدس وجنين وغزة”.

يشار إلى أن الأسير يعقوب قادري، هو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن (جلبوع)، الشهر المنصرم، ويواجه العزل الانفرادي داخل زنازين سجن (ريمونيم)، في ظروف اعتقالية كارثية.

وقد تعمدت إدارة سجون الاحتلال استخدام أقسى أساليب التعذيب والتنكيل بحقه، بشكل يتنافى مع اتفاقيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى والمعتقلين.

ويحتجز الاحتلال الأسير قادري داخل قسم (12) المخصّص للسجناء الجنائيين ذوي المشاكل النفسية، حيث زجَّ به في زنزانة أشبه بالقبر، معتمة وقذرة جدًّا، وذات رائحة كريهة، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فيها كاميرات مراقبة مثبّتة طيلة الوقت، وهو معزول تماماً عن العالم الخارجي، ودون أدوات كهربائية، هذا عدا عن رداءة وجبات الطعام المقدمة.

وأفادت مصادر، أنّ إدارة السجن تعمد إلى تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنزانته طوال الوقت، وفي كثير من الأحيان يفتشها عناصر وحدة “اليماز” الإسرائيلية، عدا عن الفحص الأمني المستمر.

ويعاني الأسير قادري من الإزعاج بسبب الصراخ المستمر للأسرى الجنائيين المحتجزين بالزنازين المجاورة له، ولا يستطيع النوم سوى ساعتين فقط.

وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت الأسير قادري بأنه سيبقى في العزل 6 أشهر، لأنه يُعد من “أخطر 6 أسرى معتقلين داخل السجون”، وبالتالي سيتعامل معهم استثنائيّا، لهذا يتعمّد السجّانون تقييد يديه وقدميه بإحكام عند إخراجه لزيارة المحامي.

وحرمه الاحتلال من “الكانتينا” (بقالة السجن) وزيارات الأهل 6 أشهر، ودفع غرامة مالية لـ”الشاباص” (إدارة سجون الاحتلال) بقيمة 562 شيكلا، وغرامة أخرى بقيمة 2800 شيكل لتصليح معتقل “جلبوع” وترميمه.

الجدير ذكره أنّ الأسير قادري (49 عاماً) من بلدة بير الباشا جنوب جنين، اعتُقل أول مرة وهو قاصر، حين كان يبلغ من العمر 15 عاماً، واعتقل بعدها عدة مرات كان آخرها بتاريخ 18/10/2003، واقتيد بعدها لمركز تحقيق “الجلمة”، وخضع لاستجواب قاسٍ استمرّ 4 أشهر.

وصدر حكم بحقه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً، وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة، بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة الناصرة، بعد تمكّنه و6 أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق حفر أسفل سجن جلبوع فجر يوم الاثنين (السادس من شهر أغسطس).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...