الأحد 11/مايو/2025

اشتباك بين مقاومين وقوات الاحتلال في الباذان

اشتباك بين مقاومين وقوات الاحتلال في الباذان

اندلعت مواجهات، مساء اليوم الأحد، تخللها تبادل إطلاق النار بين مقاومين وقوات الاحتلال في قرية الباذان شمال نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار في حين رشق شبان قوات الاحتلال التي اقتحمت الشارع الرئيس في قرية الباذان.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص بعد تعرضها لإطلاق النار وللرشق بالحجارة في الباذان.

ويقتحم جنود الاحتلال والمستوطنون باستمرار المنطقة الأثرية في الباذان، إلى جانب السير بمسار بيئي انطلاقًا من مستوطنة “ألون موريه” وصولًا إلى مستوطنة “الحمرة”.

ويقع وادي الباذان على الطريق العام الرئيس الواصل بين نابلس وأريحا، على بعد 4-5كم شمال شرق نابلس، وهو ضمن أراضي قرية طلوزة.

وتوجد في الوادي مجموعة عيون الباذان الواقعة في سفوح روابي طلوزة الشرقية الجنوبية، ومنها: عين السدرة أو رأس النبع، وبعد أن تتجمع هذه العيون مع بعضها تلتقي في طريقها بمياه عين التبان التي تقع بالقرب من قرية الباذان الرومانية، وتعرف اليوم بخربة فروة، ومن موقع قرية الباذان الرومانية هذه جاء اسم الوادي.

وتبقى المياه الجارية بالباذان طوال أيام السنة، إلا أنها ليست غزيرة كثيراً، كما تنتهي الأودية القادمة من جوار قريتي عسكر وبلاطة في وادي الباذان.

وتعد هذه المنطقة من المناطق الطبيعية الجميلة جداً في فلسطين، والتي تتميز بوجود المياه الوفيرة والأشجار الخضراء المثمرة والبرية.

ويستفيد الأهالي في المنطقة من مياه هذا الوادي حيث يسقون بساتينهم ومزروعاتهم ومواشيهم، وينتهي الوادي الذي يبلغ طوله حوالي 45كم بجسر الملاقي (الملاكي).

وشهد الأسبوع الماضي اندلاع مواجهات في 55 نقطة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخللها عمليتا إطلاق نار في مدينة نابلس خلال تصدي مقاومين لاقتحام منطقة قبر يوسف شرق المدينة، ومستوطنة بسغوت قرب رام الله.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار والطعن، والتي تركزت في جنين ونابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات