الاحتلال يهاجم مزارعي قريوت ويطردهم من أرضهم

هاجمت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت، المزارعين وقاطفي الزيتون في قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس.

وأفاد بشار القريوتي، الناشط في مجال مقاومة الاستيطان،  أن جيش الاحتلال طرد المزارعين من الأراضي الواقعة في المنطقة المصنفة (ب)، ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.

وأشار القريوتي إلى أن الجنود احتجزوا المزارعين، وعمدوا إلى سلب المعدات الزراعية، وتخريب ما قطفوه من زيتون، وإلقائه على الأرض قبل أن يطردهم بالقوة تحت تحديد السلاح.

وشهدت الأيام الماضية اعتداءات متكررة من المستوطنين؛ تمثلت بإجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم، والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى سرقة الأشجار، وحرقها، وتقطيعها، خاصة في ريف نابلس الجنوبي.

وقبل أسابيع سرق مستوطنون من مستوطنة “شفوت راحيل” أدوات زراعية مخصصة لقطف الزيتون في قرية قريوت.

كما اقتلع المستوطنون أشجارا من أرض لعائلة آل جوهر، والتي تعرضت لاعتداءات مرات عديدة في أراضيهم الواقعة داخل بؤر استيطانية متطرفة.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2124) انتهاكا خلال أكتوبر الماضي.

وأحصى التقرير (18) اعتداءً استيطانيًّا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية، في حين رصد (103) اعتداءات للمستوطنين.

وتعدّ مناطق نابلس والقدس وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (477، 394، 214) انتهاكا تواليًا.