السبت 10/مايو/2025

جريمة مكتملة الأركان.. إدانات واسعة لقتل الاحتلال طفلا بنابلس

جريمة مكتملة الأركان.. إدانات واسعة لقتل الاحتلال طفلا بنابلس

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن قتل جيش الاحتلال للطفل محمد دعدس (13 عاماً) من مخيم عسكر الجديد بنابلس “جريمة مكتملة الأركان”، تمثل “استمراراً لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني”.

وفي بيان لناطقها الإعلامي حازم قاسم تلقته “قدس برس”، نعت دعدس الذي ارتقى شهيداً برصاص الاحتلال، اليوم الجمعة، وقالت: إن دماء الشهيد “ستكون وقودًا لثورة شعبنا التي لن تهدأ إلا بتحقيق أهدافه بالانعتاق الكامل من الاحتلال، وتحرير مقدساته، والعودة إلى أرضه”.

وطالب قاسم قيادة السلطة في رام الله بـ”وقف سياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال، والتوقف عن ملاحقة المقاومة”، مضيفا أن هذا “السلوك يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه ضد شعبنا، والتي كان آخرها قتل الطفل محمد دعدس”.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بأن الطفل دعدس، وصل مشفى رفيديا مصابا برصاصة في بطنه، وقلبه متوقف.

وذكرت أن الطواقم الطبية حاولت إنعاشه، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.

بدوره، أدان رئيس الوزراء برام الله، محمد اشتية، قتل جيش الاحتلال الطفل محمد أمجد دعدس، وإصابته الشاب فايز حامد بني مفلح بجروح خطيرة بعينه في جبل صبيح ببلدة بيتا.

ودعا اشتية، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال، والعمل على وقفها، ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

بدوره، قال ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”: إن “دماء الشهيد محمد دعدس ستبقى شعلة تنير لنا الدرب نحو الاستمرار في المقاومة وإدامة الاشتباك مع الاحتلال حتى زواله”.

وأضاف مزهر، في بيان له: “آن الأوان لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لإشعال الأرض في وجه قطعان المستوطنين ونقاط الاشتباك مع جنود العدو على كافة محاور التماس”.

من جهتها قالت حركة “المجاهدين” الفلسطينية: إن قتل الاحتلال الطفل دعدس “جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا”.

وأضافت في بيان أن “دماء الشهيد محمد لن تذهب هدراً”.

ولفتت إلى أن “هذه الجريمة الصهيونية تستدعي تصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات