الإثنين 05/مايو/2025

السلطة توقف خطيبًا بارزًا بطولكرم عن العمل.. وقيادي بحماس يدين

السلطة توقف خطيبًا بارزًا بطولكرم عن العمل.. وقيادي بحماس يدين

أوقفت وزارة الأوقاف التابعة للسلطة في الضفة الغربية إماما وخطيبا بارزا لمسجد علار القديم في طولكرم عن الخطابة. 

وبحسب مصادر محلية؛ فقد صدر قرار من متنفذين في وزارة الأوقاف برام الله بمنع الشيخ مراد شديد من الخطابة بعد 36 سنة من الخطابة والصدح بكلمة الحق على المنابر. 

ويعرف الخطيب شديد بمواقفه الجريئة على المنابر والمناصرة للمقاومة الفلسطينية والمسجد الأقصى والداعية أيضا إلى محاربة الفاسدين وعدم التصويت لهم واختيارهم لتمثيل المواطنين في المواقع والمناصب الرسمية. 

واستنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد الرحمن شديد، اليوم الجمعة، إقدام السلطة على وقف الشيخ مراد شديد عن الخطابة، مشيرا إلى أنه من أقدم أئمة وخطباء البلد المخضرمين. 

وأضاف أن الشيخ شديد “معروف بشخصيته الدعوية والوطنية والاجتماعية الفاعلة، ورجل الإصلاح والخير الذي يشهد لفضله كل أهل البلد وعائلاتها”. 

وشدد القيادي في حماس على أنه من المعيب على السلطة “إقصاء أهل الفضل والخير والإصلاح عن المنابر في الوقت الذي يتم فيه تعزيز ورعاية منظومة الفساد والمفسدين!”. 

وعدّ وقف أئمة المساجد في الضفة عن الخطابة “سياسة إقصائية تنتهجها السلطة لاعتبارات سياسية وفئوية ضيقة”. 

وأشار شديد إلى أن السلطة “أوقفت في الآونة الأخيرة عدة أئمة عن الخطابة بتهمة ارتكابهم جرائم وطنية كبيرة كالحديث عن معركة سيف القدس على المنابر!”. 

وتساءل قائلا: “فحتى متى ستستمر هذه السياسات والعقوبات التي لا تمت لمصالح الدين والوطن والشعب بأي صلة؟!!”. 

ودعا شديد عوائل بلدة علار وفصائلها كافة “إلى وقفة جادة لإعادة الاعتبار لشيخ البلد وأحد أكبر رموزها”. 

يشار إلى أن السلطة منعت عشرات الأئمة والخطباء من الخطابة في مساجد الضفة الغربية على مدار السنين الماضية، كان على رأسهم عدد من نواب المجلس التشريعي.

كما أقدمت وزارة الأوقاف على فصل العديد من الأئمة من الخطابة تعسفيًّا دون إبداء الأسباب لتبرير هذا القرار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات