الكيان يحذّر مواطنيه من السفر إلى أثيوبيا
حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، من السفر إلى أثيوبيا مع إعلان حالة الطوارئ فيها وزحف مقاتلي المعارضة إلى العاصمة أديس أبابا.
وذكرت الخارجية الإسرائيلية أنّ احتمال تأخر الرحلات والمواصلات وارد، ولم تستبعد احتمال تعطّل الاتصالات ونقص المواد الغذائية.
وأوصت الخارجية الإسرائيلية مواطنيها الذين ينوون السفر إلى أثيوبيا بالامتناع عن “كل رحلة غير ضرورية”.
كما أوصت الوزارة الإسرائيليين الموجودين في أثيوبيا بدراسة تقصير وجودهم، واليقظة، والاطّلاع الدائم على أخبار المعارك، وخصوصًا حول الوضع في العاصمة.
وحذّرت الخارجية الإسرائيلية مواطنيها من الذهاب أو البقاء في أماكن القتال، والإصغاء إلى التعليمات المحليّة حول حظر التجوال والتجمعات وتقييدات الحركة.
ورغم نفي الحكومة الأثيوبية تقدّم المتمرّدين، أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، أمس، ودعت سلطات أديس أبابا السكان إلى تنظيم صفوفهم للدفاع عن المدينة.
واتهم رئيس الوزراء، آبي أحمد، اليوم، تحالف المتمردين بتحويل أثيوبيا إلى ما يشبه ليبيا أو سورية، وقال: إنه “يريدون تدمير دولة وليس بناءها”، داعيا الأثيوبيين إلى الوحدة.
في إطار حالة الطوارئ التي يفترض أن يصدّق عليها البرلمان، اليوم، ستتمكن السلطات من تجنيد “أي مواطن في سن القتال ويملك سلاحا”، أو تعليق وسائل الإعلام التي يشتبه في أنها “تقدم دعما معنويا مباشرا أو غير مباشر” لجبهة تحرير شعب تيغراي، بحسب ما أوردت وسيلة الإعلام الرسمية “فانا برودكاستينغ كوربوريت”.
ووصف الناطق باسم جبهة تحرير تيغراي، غيتاشو رضا، هذه الإجراءات بأنها “تفويض مطلق لسجن أو قتل عناصر جبهة تيغراي”، وكتب على تويتر أنه “فيما أصبح النظام على وشك الانهيار، يطلق آبي ومساعدوه أجواء رعب وانتقام”.
وأعلنت الحكومة الفدرالية، اليوم، أن القوات الجوية الأثيوبية التي شنّت غارات جوية منتظمة على تيغراي في الأسابيع الماضية، استهدفت “مركز تدريب عسكري لمجموعة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية” في أدي بوراي بشمال تيغراي.
وبدأ النزاع في تيغراي في تشرين الآخِر/نوفمبر 2020، وشهد تحولا كبيرا في الأشهر الماضية.
وأعلن آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 الانتصار، في 28 تشرين الآخِر/نوفمبر، بعدما أرسل الجيش إلى المنطقة لإقالة السلطات المنشقة من جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بأنها هاجمت قواعد عسكرية فدرالية.
لكن في حزيران/يونيو الماضي، استعاد المقاتلون المتمردون السيطرة على معظم المنطقة، وأجبروا القوات الأثيوبية على الانسحاب إلى حد كبير، وواصلوا هجومهم في مناطق أمهرة وعفر المجاورة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل وسط نظرة مستقبلية سلبية
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام خفضت وكالة "موديز" تصنيف إسرائيل الائتماني للمرة الثانية هذا العام بمقدار درجتين في دفعة واحدة، وأبقت على نظرتها...
حزب الله يوسع دائرة القصف وصواريخه تطال مناطق واسعة
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام وسع حزب الله اللبناني نطاق قصف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية إلى مسافة 100كم، حيث دوت انفجارات في تل...
بوريل يدعو لعدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات...
واشنطن تنفي علمها بهجوم الضاحية وتصدر توجيهات لقواتها بالمنطقة
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام أكد كبار المسؤولين الأميركيين أنه لم يكن لديهم علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بغية استهداف...
قصف متواصل منذ ساعات .. الاحتلال يشن عشرات الغارات على بيروت
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل طائرات الاحتلال الصهيوني منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم السبت شن موجات عنيفة من الغارات على ضاحية بيروت...
رشقة صاروخية من لبنان تستهدف صفد ومستعمرة كرمئيل
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجهت المقاومة الإسلامية – مساء الجمعة- رشقات صاروخية كبيرة تجاه مستعمرة كرمئيل ومدينة صفد المحتلة، ضمن سلسلة...
حماس تدين العدوان الصهيوني الإرهابي على الضاحية الجنوبية لبيروت
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب...